الحفاظ على البشرة في رمضان
تاريخ النشر: 27/05/17 | 0:09يتزامن شهر رمضان لهذا العام مع فصل الصيف ممّا يعني أن البشرة ستتأثر بعدّة عوامل أهمّها؛ درجة الحرارة المرتفعة والجفاف الحاصل من قلّة السوائل في الجسم نتيجة الصيام لساعات طويلة، فتتساءل الكثير من النساء عن كيفية الحفاظ على البشرة في رمضان والعناية بنضارتها وحيويتها.
في البداية لا بدّ من الإشارة إلى أنوع البشرة حتّى يتسنّى للمرأة فيما بعد معرفة الطريقة الأنسب للعناية بها، حيث تنقسم البشرة إلى:
1. بشرة دهنية، حيّث أنّها الأفضل بعدم تأثرها بنقص السوائل في رمضان وإمكانية تعويضها بشرب السوائل بعد الإفطار.
2. البشرة الجافة، لا بدّ من استخدام الكريمات الواقية من الشمس بالإضافة إلى المرطبات وتناول قدر كافٍ من السوائل بعد الإفطار.
البثور أو حبّ الشباب، وهي مشكلة قد تواجهها الفتيات في رمضان عادةً، خصوصاً ما إذا كانت بشرتهن معرضة لها، بما أن المعظم لا يضعن أي شيء على بشرتهن أثناء الصيام ما عدا الماء، فيصبح الجسم قادراً على التركيز وعلى تطهير النظام الفسيولوجي بدلا من هضم وتحليل الغذاء.
وفي السؤال عن كيفية الحفاظ على البشرة في رمضان لا بدّ من تسليط الضوء على طبيعة الغذاء في هذا الشهر، فقد أظهرت النتائج البحثية الأخيرة أن اللبن من أكثر الأغذية الذي يؤثر على البشرة في ظهرو الحبوب وليس للمكسرات والشوكولاته تأثير كما هو متعارف عليه، ويعدّ التعرض للشمس صباحاً في شهر مضان مهمّاً لعلاج بعض مشاكل البشرة مثل حب الشباب.
ولأن هذا الصيف حار جداً، ومع حلول شهر رمضان الكريم قد يصيب النساء نوع من الحساسية تُدعى «الحامونيل» يظهر بسبب التعرض للشمس والاحتكاك المباشر للبشرة، فإذا كانت السيدة تضع «إشارباً» أو «برنيطة» فلا بد أن تجعلها بعيدة تماماً عن جبهتها، فالطقس الحار والاحتكاك يسببانه، أيضاً علي السيدات اللائي يستخدمن الواكس بشعرهن أن يبعدنه تماماً عن وجوههن، لأن بعض السيدات يضعنه بداية من شعرها دون أن يلاحظن أنه قد يسقط علي وجوههن.
هكذا يتم الحفاظ على البشرة في رمضان دون تكبد العناء أو التخّوف من آثار الصيام على البشرة.