رئيس مجلس طلعة عارة :تشويه الحقائق وذر الرماد في العيون

عمّم رئيس مجلس طلعة عارة مصطفى اغبارية بياناً جاء فيه ما يلي :
” قبل أيام، أطّل علينا عضوا المجلس المحلي فتح الله اغبارية ومحمد نصر، ببيّان مُذيّل بإسمّيهما، تعمّدا فيه للأسف ذر الرماد بالعيون عبر ترويج وقائع مبتورة وغير صحيحة فيما يخص بعض القضايا المتّصلة بعمل المجلس المحلي، فغابت الحقيقة عن بيانهم رغم زعمهما توّخي ” الموضوعية والدقة ” فيما ذهبا اليه من شطحات.
ونحن هنا، لا نريد الدخول في سجال إعلامي مع الأخوين المذكورين والخلفيات الكامنة لبيانهم، بقدر ما يستدعي تفنيد مغالطاتهما الواردة، وإيضاح النقاط التالية أمام جمهور المواطنين الذين يلمسون ويشهدون ازدياد المشاريع والخدمات العامة التي نقوم بتنفيذها بمختلف المجالات في قرانا.
اولا : يدّعي عضوا المجلس أن ” إدارة المجلس تماطل بتوزيع المنح الدراسية على الطلبة الجامعيين، وان وعدها بقي حبراً على ورق وأصبح أشبه بوعد عرقوب ” !
الحقيقة هي : أنه بعد انتهاء فترة التسجيل المُحددة لتسليم الطلبات بداية العام الجاري، أحلّنا ملف المنح الى لجنة المعارف التابعة للمجلس لمتابعة الاجراءات الفنية بهذا الملف من حيث احصاء وفحص الطلبات المقدمة والتي بلغت هذه المرة أكثر من 300 طلب، مما تطّلب عقد عدة جلسات لإتمام هذا الأمر .
المستهجن في نغمة “المماطلة “، أن من بين اعضاء هذه اللجنة الذين تغيبوا عن جلساتها – كان الاخوان فتح الله اغبارية ومحمد نصر – أخرها بتاريخ 19 – 3 – 2017 – ما تسبب بتأجيل بعض هذه الجلسات لعدم توفر النصاب العددي والتأخر في إتمام الاجراءات الفنية بهذا الموضوع.!!
وفي هذا السياق نوضح أننا سنقوم منتصف الشهر القادم 15 – 6 – 2017 بتوزيع نحو 300 منحة مالية على الطلاب الجامعيين الذين تقدموا للحصول عليها واستوفوا معايير الاستحقاق.
ثانياً : بخصوص شارع حي الظهرة في مصمص ورد في البيان ” لقد خصص لتطوير هذا الشارع من خلال ميزانية غير اعتيادية مبلغ بقيمة 440 الف شيكل، وكما علمنا هناك نية لتحويل هذه الميزانية لتعبيد الشارع الرئيسي في مصمص، مطلبنا هو تعبيد الشارعين وليس شارع على حساب اَخر “.
الحقيقة هي : أنه من ضمن المشاريع التي خططنا لتنفيذها في قرية مصمص، كان تشييد جدار إستنادي في حي الظهرة، حيث تم رصد ميزانية غير إعتيادية بمبلغ 440 الف شيكل لهذا المشروع. الذي حصل ولدى التحضير للمشروع، تبين لنا – بعد استشارات مهنية من مختصين – ان هذا الجدار وبسبب وضعيته الطبوغرافية الصعبة، يحتاج الى مواصفات بناء خاصة مثل مد اوتاد جانبية عميقة، وبالتالي فإن تكلفة إنجاز هذا الجدار – الذي لا يمكن العمل به على مراحل متباعدة – تقدر بنحو مليون ونصف مليون شيكل.
على هذا الاساس، ونظراً لعدم توفر امكانية في الوقت الحالي لتجنيد مبلغ مليون شيكل إضافي لهذا المشروع، وللحيلولة دون إهدار الميزانية المرصودة له لمهلة محددة، فقد ارتأينا في جلسة المجلس الاخيرة ان نتقدم بمقترح لتحويل هذا المبلغ واستثماره بتنفيذ أعمال تطوير وتوسعة جديدة في الشارع الرئيسي في القرية. هذا ويغفل البيان، أننا قمنا العام الاخير بتأهيل وتعبيد شارع حي الظهرة بالتعاون مع اتحاد مياه وادي عارة، الى جانب تعبيد شوارع أحياء اخرى في البلدة. بالإضافة الى ذلك من المقرر- وكما اوضحنا سابقاً – أن نقوم بالفترة القادمة بتعبيد كامل الشارع الرئيسي من مدخل القرية حتى المدرسة الابتدائية.
ثالثاً : يقول عضوا المجلس ” انه تمت المصادقة على ميزانية بمبلغ 3 ملايين شيكل لملعبين في مشيرفة ومصمص ( مليون ونصف شيكل لكل ملعب ) وحتى الان ما زلنا ننتظر التخطيط ” !
الحقيقة هي: انه سعيّاً منّا لتوفير ملعبّي تدريب في قريتي مشيرفة ومصمص، صادقنا قبل عدة اشهر في المجلس البلدي على طلب لميزانية بمبلغ 3 مليون شيكل من وزارة الاسكان لهذا الغرض، وقد ارفقنا بعدها مخططاّ تفصيلياً عن المناطق المحددة لإقامة الملعبين المقترّحين. ومنذ ذلك الحين، ننتظر رداً من وزارة الاسكان على طلبنا بهذا الخصوص.
رابعاً : يدّعي البيان ” ان توزيع أعمدة الاضاءة جرى بحسب أهواء ومحسوبيات شخصية ” !
الحقيقة هي : اننا قمنا خلال السنتين الاخيرتين بتركيب نحو 300 عامود إنارة في مختلف الشوارع والأحياء في قرانا الخمس، بهدف تحسين وتعزيز خدمات الإنارة علما أن أمكنة توزعّة هذه الأعمدة، راعت بالحسبان جدولة مُعتمدة لاحتياجات تلك المناطق لجهة افتقارها لخدمة الإنارة، أو حاجتها لتحسين مستوى الإضاءة فيها.
وقد كنا نأمل من عضوي المجلس، أن يكّلفا نفسهما عناء التجوال في قرانا ويشاهدا بأم اعينهما مواقع الاعمدة الموزعة في مختلف الاحياء بلا تفرقة، وذلك قبل ان يطلقا الكلام على عواهنه.
خامساً : يزعم بيان عضوا المجلس ” أن موضوع مدرسة تكنولوجية للقرى الخمس ما زال يراوح مكانه ! فدراسة المشروع والتخطيط له = صفر” !
الحقيقة هي : أن افتتاح مدرسة تكنولوجية في طلعة عارة، هو مشروع سعينا اليه منذ سنتين، وقد قطعنا شوطا كبيراً في إعداد وتوفير المعايير المطلوبة لهذه المدرسة، بهدف اخراج هذا المشروع الى حيز الوجود، حيث من المنتظر أن يتم – بأذن الله – إفتتاح هذه المدرسة العام القادم .
سادساً : يتباكى عضوا المجلس على ما اسمّياها ” بالتجاوزات المالية” في المشاريع بقولهما : ان ملعب كرة القدم في زلفة خصص له مبلغ مليون و200 ألف شيكل، الّا أنه وبقدر قادر وصلت تكاليفه الى مليونين و 110 عشرة اَلاف شيكل، ونفس الشيء ينطبق على شارع البساتين في مصمص فقد خصص له مبلغ 380 ألف شيكل بينما بلغت تكاليفه الى اكثر من مليون و 600 ألف شيكل “!
الحقيقة هي : أنه تم العمل بمشروع إقامة ملعب كرة القدم في بلدة زلفة بموجب مناقصة نُشرت في ذلك الحين بمبلغ مليون و250 ألف شيكل. اما فيما يتعلق بشق وتطوير شارع البساتين في مصمص، فقد خصص له مبلغ 380 ألف شيكل لتنفيذ المرحلة الاولى منه والممتدة من طريق المقبرة حتى مسجد عثمان بن عفان، وعند إكمال مقاطع هذا الشارع وصولاً الى الشارع الفرعي – الرئيسي، من الطبيعي ايضاً أن تزداد التكلفة الإجمالية لهذا المشروع. مع التنويه ان المبالغ الاجمالية الواردة في بيانهم المذكور بشأن تكلفة كلا المشروعين غير دقيقة وغير صحيحة ” .