العفو الدولية تختتم دورة حول موضوع حقوق السكن وحقوق الإنسان في قرية العراقيب ورهط
تاريخ النشر: 16/03/14 | 23:02اختتمت منظمة العفو الدولية دورتها الأولى حول موضوع حقوق السكن وحقوق الإنسان بمشاركة قيادات شابة من نساء القرى غير المعترف بها في بلدة رهط.
تناولت الدورة أمور عدة من بينها الحق في ألمسكن، التهجير ألقسري، العلاقة ما بين الحق في السكن وحقوق أخرى، مخطط "برافر-بيغن" وبالإضافة الى فعاليات عديدة أخرى.
وهدفت الدورة الى رفع الوعي بين اصحاب الحقوق وتمكين قيادات شابة من النساء المشاركات في ألدورة اللواتي بدورهن سيقمن بمشاركة فعالة بمشاريع واطر لخدمة المجتمع الفلسطيني في النقب.
وصرحت إحدى المشاركات في الدورة "كامرأة بدوية لطالما أردت أن احدث تغير في مجتمعي، وشكلت لي هذه الدورة فرصة ذهبية لتكوين اطر تسعى للنهوض بمجتمعنا ولتصدي للتحديات التي نواجهها بالاخص مخطط "برافر-بيغين. الان بعد الانتهاء الدورة، ايقنت أني لست وحيدة والكثير من النساء توجه المشاكل ذاتها."
هذا واختتمت الدورة يوم الأحد الموافق 16.03.14، بجولة ميدانية للتعرف على القرى غير المعترف بها ولتسليط الضوء على حقوق النساء في ظل سياسات الهدم والاقتلاع ومن اجل تعزيز التواصل. وقد قدّم الدكتور ثابت أبو راس من مركز عدالة بالنقب، شرحاً مفصلاً عن مخطط "برافر-بيغن" وتداعياته خاصةً على شريحة النساء في النقب.
وقال يوسف عصفور مركز النشاطات داخل المجتمع الفلسطيني من قبل منظمة العفو ألدولية "اليوم نحتفل بإنهاء الفوج الأول من خريجات ألدورة بقيامنا بزيارة القرى غير المعترف بها بهدف بناء شبكة تواصل ما بين الخريجات ونساء القرى الأخرى. وهذه الدورة ستكون بمثابة الطلقة الأولى لعمل المنظمة مع أصحاب الحقوق العرب في النقب."
يذكر ان منظمة العفو الدولية ترى بمخطط "برافر-بيغن" كمثال صارخ لسياسات التمييزية التي تنتهجها السلطات ضد الأقلية الفلسطينية في إسرائيل وتطالب بإلغائه على الفور.
ويُعد القانون المقترح تمييزياً كونه ينص صراحة على تقليص الحماية المتاحة لحقوق البدو مقارنة بغيرهم من المواطنين الإسرائيليين، لا سيما القاطنين منهم في منطقة النقب. وإذا تم تمرير مشروع القانون فمن شأنه أن ينتهك حقوق تجمعات البدو المتضررة على صعيد الحق في الحصول على مستوً كافٍ من العيش اللائق والحق في السكن ألملائم، ناهيك عن حقوقهم الأخرى على صعيد عدم التمييز حسب ما ينص عليه العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.