التقسيم الزمني للمسجد الاقصى المبارك هل بدأ فعليا؟؟!!
تاريخ النشر: 16/03/14 | 23:00جمعية الاقصى لرعاية الاوقاف الاسلامية: بعد ان كان الاقصى اسيراً اصبح اليوم يتيماً…
لليوم الثاني على التوالي تغلق قوات الاحتلال الاسرائيلي ابواب المسجد الاقصى المبارك منذ صلاة الفجر وحتى ساعات الظهر تقريباً، الامر الذي يؤدي الى احتشاد الطلاب والمصلين وموظفي الاوقاف على البوابات الخارجية دون السماح لهم بالدخول، فيما يسرح ويمرح العشرات من المستوطنين المتشددين في ساحات المسجد الاقصى المبارك بدون أي مضايقات وبحراسة مشددة من الشرطة الاسرائيلية، وهو مؤشر خطير على بدء تطبيق مشروع التقسيم الزمني الذي يقضي بتفريغ ساحات المسجد الاقصى صباحاً ليتسنى لمجموعات المستوطنين القيام بجولاتهم الارشادية بكل راحة في المسجد الاقصى.
الشيخ ناجح بكيرات مدير المسجد الاقصى سابقاً ومدير التعليم الشرعي في القدس أكد اثناء زيارته للمسجد الاقصى اليوم 17.3.2014 ان جميع البوابات الخارجية مغلقة ودون وجود حراس عليها بالإضافة الى وضع حواجز بجانب باب الاسباط وباب حطة
كما اكد الشيخ ناجح بكيرات ان المسجد الاقصى يتعرض لتقسيم زماني يومي تمهيدا لتقسيمه مكانياً، ووجه الشيخ نداء استغاثة بقوله: "نطالب العالم العربي والاسلامي بإنقاذ مدينة القدس من المخططات الصهيونية العالمية التي تحاك لها ليل نهار ويجب على كل الجهات المختصة التحرك فورا لان الوضع في الاقصى اصبح لا يمكن السكوت عنه.
وقد صرح الشيخ كامل ريان رئيس جمعية الاقصى ان هذه الخطوات الاستفزازية والتصعيدية ما هي الا نذير شؤم على المنطقة بأكملها وتتحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة المسجد الاقصى وسلامة المنطقة بأكملها، كما ونستحث عشاق المسجد الاقصى في الاستمرار وتكثيف شد الرحال للرباط في الاقصى المبارك.