الإسلامية والقلم كفرقرع بندوة تضامنية مع النقب
تاريخ النشر: 18/03/14 | 11:12أقامت الحركة الإسلامية ومؤسسة القلم الأكاديمية في كفر قرع ندوة تضامنية مع الأهل في النقب الصامد بعنوان: (النقب ما بين الألم والأمل). وذلك يوم الجمعة الموافق 14.3.2014، وكان ضيوف الندوة النائب المحامي طلب أبو عرار والشيخ صفوت فريج نائب رئيس الحركة الإسلامية، والبروفيسور مصطفى كبها رئيس قسم الفلسفة والتاريخ في الجماعة المفتوحة.
افتتحت الندوة بتلاوة عطرة للقارئ الشيخ أسامة مسلماني ومن ثم كانت كلمة الشيخ عبد الكريم مصري مسؤول الحركة الإسلامية في كفر قرع حيث رحب بالحضور الكريم ووجه ثلاث رسائل سريعة فقال: "إنما النصر صبر ساعة، يا أبناء هذا الوطن، الصبر الصبر فإن فرج الله قريب، دولة الظلم ساعة ودولة العدل إلى قيام الساعة، فالظلم لن يطول وستشرق شمس الحرية بإذن الله على هذا الوطن الحبيب وسيتحرر هذا الوطن وسيتحرر هذا الأقصى بإذن الله تعالى، النقب ليس وحيدا وإخوانكم لن يتخلوا عنكم بإذن الله وسيحملون معكم الهم والفرح حتى تنعم الأرض بالحرية".
المحامي حسن عثامنة رئيس المجلس المحلي: "لكي يعمل الإنسان يجب أن يعمل ومن هنا أحيي هذا الجمع وهذا الجهد المبارك من مؤسسة القلم، ونرحب بكم دائما وسنعمل معا حتى نجعل مجتمعنا يعلم حتى يعمل".
البروفسور مصطفى كبها قدم نبذة تاريخية علمية عن النقب وعن العشائر والقبائل المتواجدة فيها على مدار المائة سنة الماضية، وكذلك ذكر أصل ملكية بدو النقب العرب لأرضهم منذ العهد العثماني ثم الإنجليزي.
النائب المحامي طلب أبو عرار: "سياسة هذه الدولة منذ قيامها مبنية على التمييز العنصري بشكل عام على العرب الفلسطينين المرابطين على أرضهم في البلاد على وجه الخصوص في النقب الصامد وأضاف: سلب الأراضي من العرب المتواجدين عليها وكأنهم غير موجودين، وجاءت هذه الدولة لتقترح على العرب في النقب أن يرحلوا من مناطقهم يريدون تجميع أكبر عدد من العرب على أقل عدد ممكن من المساحة بهدف إقامة معسكرات للجيش او لإقامة مستوطنات، ولكن نضالنا مستمر بإذن الله تعالى حتى تتحرر الأرض وترفع الدولة يدها عن أراضينا " وأردف قائلا: راهنت الدولة على الكبار ثم قضي أجلهم ولكننا نراهن على الصغار الذين عندهم وعي أكبر ومستعدون للتصدي والمواجهة حتى تتحرر الأرض.
الشيخ صفوت فريج نائب رئيس الحركة الإسلامية تحدث في الجانب الديني والشبابي وما هو دور الحركات الإسلامية في دعم النقب، فتحدث قائلا في معرض كلمته: الصراع على الأهل في النقب ليس صراعا على الجغرافيا وغنما على الديموغرافيا على الإنسان، حيث كان يصرح بعض وزراء الدولة قدما بأن البدو تحت رعاية الدولة فكانوا يريدون أن يجندوهم في جيش الاحتلال، ولكن الحركة الإسلامية قديما تصدت لهذا المخطط وأفشلته بحيث يريدون أن يحولوا الإنسان في النقب إلى إسرائيلي محض بحيث يسلخ من هويته الفلسطينية، مساجد النقب تملأ القرى والمدن التي نحن نعترف بها وهم لا يعترفون.
هذا ودعت مؤسسة القلم للمشاركة في مشروع معسكر إعمار النقب تحت عنوان الجسد الواحد والنقب ليس وحيدا والذي تنطلق فيه حافلات منظمة من الإخوة في الشمال لمساعدة الأهل في النقب في ترميم وإعمار بيوتهم وشق شوارع لهم وتشيد المدارس لهم. والذي سيكون يوم السبت 22.3.2014.