خطاب النائب طلب أبو عرار لحجب الثقة عن الحكومة

في خطاب النائب طلب أبو عرار لحجب الثقة الذي قدمته القائمة العربية الموحدة، ضد حكومة اسرائيل، اسهب في الحديث عن سياسة الهدم، والمصادرة للأراضي العربية المتبعة وهضم الحقوق من قبل المؤسسة الاسرائيلية، واعتبار ان مظاهرات العرب قومية، وتأتي من منطلق تخريبي، بينما المظاهرات الاخرى لا تعتبر كذلك، وان من يتعقب المشاركين في المظاهرات، والسياسيين العرب "الشباك" جهاز الأمن العام، علما ان الامر ليس من صلاحيات هذا الجهاز، وان الفوارق المالية والاجتماعية، وسن القوانين العنصرية، تثبت ان اسرائيل دكتاتورية بحق العرب.

وبين أبو عرار أن الهدم يولد البناء مجددا، وحذر الحكومة الاسرائيلية من مغبة الاستمرار في الهدم، والتضييق على العرب، لان الرده ستكون على غير المتوقع، فالسياسة المتبعة لا تأخذ بالحسبان الزيادة الطبيعية للسكان العرب، وكذلك تمنع ترميم البيوت القديمة، وان عملية ترخيص الابنية في لجان التخطيط وخاصة في النقب وفي القرى المعترف بها تماطل في تحصيل الترخيص، وعلما ان فترة الترخيص للبيت الواحد في قرى النقب تستمر لسنوات، بينما في الوسط اليهودي تستمر مدة شهر او شهرين.

وأضاف أبو عرار في خطابه:" هدم البيوت في القرى العربية مقصود وهدفه التضييق على المواطن العربي في كل المجالات، واحذر الحكومة من على هذه المنصة، من الاستمرار في هدم البيوت، ومصادرة الاراضي، قبل ان يكون متأخرا.

وعلى الحكومة التوقف الفوري عن سياسة هدم البيوت، وايجاد حلول للعرب من خلال الاعتراف بالقرى غير المعترف بها، ومنح العرب الحقوق غير المشروطة، ونحن سنناضل وسنصعد نضالنا حتى نحصل حقوقنا".