احياء ذكرى رحيل محمود درويش الثالثة
تاريخ النشر: 10/08/11 | 2:20شاركت عشرات الشخصيات الفلسطينية السياسية والثقافية في احياء الذكرى الثالثة لوفاة الشاعر الكبير محمود درويش وذلك في ضريح الشاعر الذي يشهد اخر لمساته في مدينة رام الله.
والقى كل من الطيب عبد الرحيم امين عام الرئاسة الفلسطينية كلمة باسم الرئيس عباس ورحب بوفد من عشرات المثقفين من داخل الخط الاخضر الذي وصل بمبادرة مؤسسة محمود درويش للابداع كما القى ياسر عبد ربه كلمة عن رمزية الشاعر الكبير وعن تطور العمل في الضريح.
اما النائب احمد الطيبي رئيس العربية للتغيير فقد تحدث باسم اصدقاء محمود درويش مشددا على ارث الشاعر الراحل وب”اننا الان في حضرة الغياب لمحمود الاقوى من الغياب”..مضيفا:” نحن هنا من طرفي الخط الاخضر وقلوب الملايين في الشتات معنا تتوق لمحمود واشعاره لانه رمز الحرية والتقدم في العالم كله”.
والقى د.سليمان جبران كلمة باسم المثقفين الفلسطينيين في الداخل شدد فيها على “الاهمية الادبية والثقافية والوطنية لدرويش الذي ابقى وراءه ارثا لا يقدر بثمن”..
وقام الدكتور الطيبي بوضع اكليلا باسمه ويأسم العربية للتغيير كما وضع عصام خوري وجواد بولس واشقاء الفقيد الكبير بأسم مؤسس محمود درويش للابداع.وكذلك وضعت اكاليل باسم الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض.
وقام ياسر عبد ربه بجولة مع الضيوف في اروقة الضريح لاطلاعهم عليه وعلى سير العمل.