إقتحام مجموعة يهودية للمسجد الأقصى
تاريخ النشر: 10/08/11 | 1:36أكدت “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” في بيان لها عممته اليوم الثلاثاء 9/8/2011م أن المسجد الأقصى المبارك سيظلّ صامداَ أمام كل إجراءات الإحتلال الإسرائيلي وإستفزازاته ، وسيبقى مسرى الحبيب المصطفى “صلى الله عليه وسلم”طاهراً أمام تدنيس المستوطنين، وأن المسجد سيبقى عامرا بالمصلين والمرابطين والعابدين، بالرغم من كل تضييقات الإحتلال وأذرعه التنفيذية .
وقالت “مؤسسة الأقصى” أن نحو 100 من أفراد الجماعات اليهودية والمستوطنين اقتحموا في ساعات صباح اليوم المسجد الأقصى المبارك بمجموعات متفرقة، وقاموا بجولات في أنحاء متفرقة من المسجد ، تخللها اداء بعض الشعائر التلمودية والتوراتية ، بحراسة قوات كبيرة من الإحتلال الإسرائيلي، وذلك بالتزامن مع ما يسمى بـ “ذكرى خراب الهيكل المزعوم”، وسط حالة رفض من جموع المصلين وطلاب العلم في المسجد الأقصى، لهذه الإقتحامات ، حيث تعالت أصواتهم بالتكبير ، مما أدى الى إعتقال أربعة اشخاص، ثلاث من القدس والرابع من اهل الداخل الفلسطيني، أطلق سراحه بعد وقت قصير .
هذا وقالت “مؤسسة الأقصى” :” إن ما يقوم به الإحتلال عبر هذه الإقتحمات وإنتهاك حرمة المسجد الأقصى، خاصة في هذا الشهر الفضيل هو دليل إفلاس للإحتلال ومشروعه الصهيوني، ودليل على قرب زوال الإحتلال عن القدس والأقصى، مع التأكيد أن المسجد الأقصى ليس وحيدا، فهذه جموع المصلين والصائمين من القدس واهل الداخل الفلسطيني تواصل تواجدها في المسجد الأقصى ويزداد زحفها الى الاقصى، وهذه “مؤسسة الأقصى” وغيرها من المؤسسات تقدم وجبات الإفطار للصائمين، وهذه “مسيرة البيارق ” تسيّر الحافلات يوميا لنقل المصلين للمسجد الأقصى, وهكذا فإنه مهما بلغ التضييق والإعتداء فلن يكون الإقصى وحيداً، وهو المنتصر بإذن الله رب العالمين “.
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم