حرية الشعر..
تاريخ النشر: 10/08/11 | 3:16في الشعر هناك حريةُ أن أقص
أن لي زوجة محبوبة – ميخال
حيث أدعوها آنـًا معزى،
وآنـًا غزالة، وآنــًا بلقيس،
التي تسبح 60 بركة يوميًا،
وهي ملكة الاستدارات الجسدية.
وفي الشعر هناك حريةُ أن أقص:
ما أعذب أن أقبّل
كل نقطة في جسد ميخال القمحي
وهناك مكان في الشعر لأن أفرح
بسمكة بحرية أعدّها لها
ليوم الجمعة، مع صلصة زيت، ثوم و(تراغون).
وفي الشعر يُسمح الحديث أيضًا عن النبيذ،
لأن النبيذ يأتي مع الحب ومع السمكة،
ولأن النبيذ يأتي مع الحب
أحرص ألا أشتري من معاصر السامرة أو الجولان،
لأنه ليس هناك حب في المنتوجات
التي ولدت في كروم الظلم.
للشعر حرية أن أقص
أنني أصب لميخال
شارْدونا أو غفيرتْس بابنهايــم.
كتبت في 12/7/2011، ونشرت في هآرتس 29/7/2011
أهرون شبتاي : ولد سنة 1939 في تل أبيب. كان إصداره الشعري الأول سنة 1966، ثم تلته حتى اليوم ست عشرة مجموعة. له ترجمات في المسرح اليوناني القديم. حاضر في مادة الأدب اليوناني والشعر في جامعة تل أبيب.
ورد في التعريف به في موقع ويكيبديا:
“في السنوات الأخيرة أخذ يكتب الشعر السياسي، فقصائده الأخيرة تتناول العدوان على القرى العربية، وخاصة بلعين وبدرس، وذلك في أعقاب سور الفصل (أو جدار الفصل) في الأرض المحتلة، وكذلك كتب دفاعًا عن طالي فحيمة”.
بقلم أهرون شبتاي , ترجمة: أ.د فاروق مواسي
حياك الباري استاذي الكريم وجمل ايامك بالسعادة والعطاء الخالد.
تحية شكر وامتنان لشخصك الفاضل على عطائك الوافر لموقع بقجة…
الحياة الجميلة الهادفة تقاس بعرضها..تتكحل بالعطاء النبيل الخالد..
انت استاذي الكريم نجم عظيم بالعطاء الخالد..سجلت وتسجل سطور من الذهب
العتيق في تاريخ ادبنا وتراثنا..
لقد قرأت بشغف كبير سيرتك الذاتية..اقواس من سيرتي الذاتية..التي تشكل شهادة لجيل
عظيم افنى طاقاته في العطاء التعليمي والادبي..
استاذي الكريم..بكم نتفاخر ونعتز.انتم مشاعل مجتمعنا واعمدتها..استمر بدروب التالق
والانتاج الادبي.وحلق عاليا نحو المجد الخلاق.
اتمنى لك دوام الصحة والعافية.
تحيتي ومحبتي!
أشكرك على هذا اللطف السجسج، وأحيي فيك متابعاتك الثقافية والأدبية، فمثلك مفخرة ومأثرة، وأنت تأخذ بيدك كل إبداع. وفقنا الله وأياك، وحياك وبياك!
الف شكر للاستاذ فاروق مواسي
أين أنت يا رجل! أحييك وأبارك فيك!
ابق على اتصال على الأقل في موقعي
http://faruqmawasi.com
تحية طيبة الى الشاعر البروفيسور فاروق مواسي، وقدماً في عالم الترجمة، وهذه قصيدة موضوعها في غاية الجمال والذوق الرفيع. فمن المهم اختيار القصيدة التي نترجمها للذائقة العربية، وهذه القصيدة وجدتني أعيد قراءتها عدة مرات ، وهي مفعمة وجزلة وغزيرة الالفاظ والمضامين ، تشدّ القارئ شدّاً الى النهاية ، وهذا ما حفزني للكتابة، فقد قرأت قصيدة مترجمة على موقع آخر لم تكن بمثل جمال هذه القصيدة.. مما جعلني أبحث عن قصائد أخرى للشاعر…
لكنني أهيب بالبروفيسور مواسي أن يضفي على الترجمة من روحه هو نفسياً ولغوياً ، ولا يتقيد بالصياغة العبرية، فأنا من مؤيدي هذه المدرسة في الترجمة، فتصب في روح القارئ العربي صبّاً خفيفاً لذيذاً ، أو كما قال الشاعرأهرون شبتاي:
” ولأن النبيذ يأتي مع الحب
أحرص ألا أشتري من معاصر السامرة أو الجولان،
لأنه ليس هناك حب في المنتوجات
التي ولدت في كروم الظلم.
للشعر حرية أن أقص
أنني أصب لميخال
شارْدونا أو غفولأن النبيذ يأتي مع الحب
أحرص ألا أشتري من معاصر السامرة أو الجولان،
لأنه ليس هناك حب في المنتوجات
التي ولدت في كروم الظلم.
للشعر حرية أن أقص
أنني أصب لميخال
شارْدونا أو غفيرتْس بابنهايــم.يرتْس بابنهايــم. ”
أو كما قال شاعرنا : اسقنيها بأبي أنتَ وأمي
اسقنيها لا لتجلو الهمَّ عني .. أنتَ همّي
أو كما قال: واسقني حتى تراني أحسب الديك حمارا
وتحياتني الشاعر فاروق مواسي في هذا العطاء المتواصل
أرجو أن تكتب لي بريدك الألكتروني للاستمرار والتواصل.
سامي إدريس
أحييك وأشكرك!
عدت أمس من موسكو التي ظلمناها بفكرة مسبقة سلبية وكأنها ستار حديدي، وذلك بتأثير الغرب ودعايته. يا لله ما أعظمك يا روسيا وما أعظم تاريخك وأدبك!
كم ظلموك!
شيوعيو بلادنا أعطوا فكرة سلبية عنك من خلال سلوكهم وعدم انفتاحهم.
المستقبل لروسيا والصين فتعلم إحدى اللغتين منذ اليوم!
موقعي: http://faruqmawasi.com
بريدي: [email protected]