توتر بالأقصى بعد اقتحام 120 جنديًا ومستوطنًا
تاريخ النشر: 19/03/14 | 3:00اقتحم جنود الاحتلال الإسرائيلي بلباسهم العسكري صباح اليوم الأربعاء المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من القوات الإسرائيلية الخاصة.
وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيانها اليوم إن 100 جندي إسرائيلي اقتحموا برفقة أحد المرشدين اليهود المسجد الأقصى على دفعتين، ونظموا ما يشبه "بالمسيرة العسكرية" بدءًا من باب المغاربة وحتى منطقة باب السلسلة.
وأضاف أن الجنود المقتحمين تلقوا شروحًا عن الهيكل المزعوم ومعالمه، وتوزعوا في أنحاء متفرقة من الأقصى، تزامن ذلك مع اقتحام 20 مستوطنًا للمسجد، وعشرة من عناصر المخابرات الإسرائيلية الذين اقتحموا الأبنية المسقوفة، مثل المصلى المرواني والجامع القبلي المسقوف.
وأوضح أن حالة من الغضب الشديد تسود باحات الأقصى، وتتعالى أصوات التكبيرات من قبل المصلين وطلاب وطالبات مصاطب العلم رفضًا لتلك الاقتحامات والاعتداء على المسجد.
وأفاد أن شرطة الاحتلال المتمركزة على بوابات الأقصى احتجزت البطاقات الشخصية للداخلين إليه، لافتًا إلى أنه تم مساءلة أحد طلاب العلم عندما اعترض على قيام أحد الحاخامات اليهود بتصوير الطلاب، حيث جرى التحقيق معه في مركز الشرطة لمدة ساعة ونصف، ومن ثم أطلق سراحه.
وأشار إلى وجود حالة استنفار وتواجد إسرائيلي مكثف داخل الأقصى وعلى بواباته، مبينًا أن الفترة الأخيرة شهدت اعتداءات مكثفة على المسجد، مما يدلل على أن الأحدث مرشحة للتصعيد أكثر خلال الفترة المقبلة.
ودعت مؤسسة الاقصى إلى تكثيف التواجد الفلسطيني والرباط الدائم بالأقصى للدفاع عنه، قائلتا "كلنا ثقة بالأمة الإسلامية والشعوب العربية للتحرك العاجل من أجل كرامة الأقصى، خاصة في ظل هذه اللحظة التاريخية الفارقة".
وأكدت أن ممارسات الاحتلال تأتي لتهيئة الأجواء لفرض التقسيم الزماني والمكاني للأقصى، والتدريب لإمكانية فرض سيناريو الاقتحامات المتزايدة".
يا رب ﻻ تحرمنا من زيارة أﻻقصى وجعلنا من المرابطين