إبتدائية المزرعة تستضيف أدباء محليين

جاءنا من الناطق الرسميّ لاتّحاد الكرمل للأدباء الفلسطينيّين الشاعر علي هيبي: استضافت مدرسة “المزرعة” الابتدائيّة يوم الأحد الماضي وفدًا من اتّحاد الكرمل للأدباء الفلسطينيّين، تكوّن من اثنيْ عشر عضوًا من أعضاء الاتّحاد وأصدقائه، وذلك للمشاركة في فعاليّات يوم اللغة العربيّة ونشاطاته، والذي يقع ضمن برنامج شامل، تحت عنوان أسبوع اللغات. أمّا المشاركون من أعضاء الاتّحاد فهم: الكاتب د. بطرس دلّة والكاتب سهيل عطا الله من كفر ياسيف، الشاعرة وفاء حزّان من أبو سنان، الكاتب مصطفى عبد الفتّاح من كوكب أبو الهيجاء، الكاتبة اسمهان خلايلة من مجد الكروم، الكاتب عبد الخالق أسدي من دير الأسد، الكاتب د. محمّد هيبي والشاعر علي هيبي من كابول. أمّا من أصدقاء الاتّحاد فقد شاركت كلّ من المربّيات والناشطات: رمزيّة شريف، سرهاب أبو عيد وغزالة شمّا من مدينة طمرة، وآمنة خوالد من قرية شعب.

وكان في استقبال المحاضرين طاقم الإدارة: المربّي محمود آغا مدير المدرسة والمربّية حِسِن قبلاوي غضبان نائب المدير، ومركّزة موضوع اللغة العربيّة المربيّة ميرفت شعبان، ومركّزة الفعاليّات اللامنهجيّة المربّية نوال كليب، ولفيف من معلّمي المدرسة وهم: المربّية هناء عوض، المربّي سمير آغا، المربّية إيمان خطيب خلايلة، المربّية إخلاص حدّاد والمربّي فادي أبو ريّا، مدرّس الموسيقى الذي أتحفنا بتقسيماته على العود. كما شارك بالحضور السيّدة رغدة خطيب رئيسة لجنة أولياء الأمور وعضو اللجنة السيّد أيمن خطيب.
ويشار إلى أن المحاضرين قد توزّعوا على شرائح المدرسة الستّ، وتضمّ كلّ شريحة صفّيْن، وقدّموا على مدى ساعتيْن تعليميّتيْن فعاليّات تثقيفيّة حول موضوع الإبداع واللغة والحضارة العربيّة، معتمدين أسلوب الحوار ومشاركة الطلّاب في الإثراء الذاتيّ، محاولين الخروج عن المألوف في طرق التدريس والمناهج المتّبعة. وقد لاحظ المحاضرون مدى تعطّش الطلّاب لمثل هذه الأنشطة غير المألوفة في المناهج التعليميّة الرسميّة.

وحول طاولة غداء وحوار اجتمع المحاضرون من اتّحاد الكرمل مع طواقم المدرسة المختلفة، وقاموا بتقويم هذا النشاط، وكانت الكلمة الأولى لمدير المدرسة الأستاذ آغا، إذ شكر الضيوف على مشاركة مدرسته بهذا اليوم الحافل، وعبّر عن مدى سروره بوجود أعضاء الاتّحاد في مدرسته، مرافقين للطلّاب في فعاليّات اللغة العربيّة، مرحّبًا بهم وداعيًا إلى تكثيف مثل هذه اللقاءات في المستقبل.
أمّا المحاضرون فقد عبّروا أثناء مداخلاتهم القصيرة عن انطباعاتهم الإيجابيّة والسلبيّة من مستويات الطلّاب، داعين الإدارة والمعلّمين إلى الاهتمام ببعض الجوانب، ومن أبرزها الإثراء بالمعلومات التي تخصّ الأدب العربيّ والثقافة العربيّة وتوسيع دائرة المهارات اللغويّة، بهدف رفع مستوى الإبداع وخلق مجالات وفضاءات جديدة ومتنوّعة في التفكير الحرّ، والذي له دور هامّ في بناء شخصيّة الطالب ذاتيًّا وبمرافقة المربين والمعلّمين.