ديوان شعري جديد للشاعر الجتّي محمد حسني كَعْوَش
تاريخ النشر: 21/05/17 | 0:44صدر عن مؤسسة “أنصار الضّاد”؛ بأمّ الفحم الدّيوان الشّعريّ الأوّل للشّاعر محمّد حسني كَعْوَش وسم بـِ:”مَن الطّارق؟”؛ قال في تقديمه مدير المؤسّسة الباحث محمّد عدنان بركات والّذي عنونه بــِ:” ثنائيّة العشق والهُيام”:”ها هو ديوان الحبّ الخالد يظهر بإشراقاته الّتي تنير مسيرة الشِّعر العربيّ الأصيل؛ فنرى الشّاعر يمدّ عشقه بجذوره إلى محبوبته الزّوجة، ويعرض قلبه الّذي ينبضُ بهيامه أمام هذا الوطن الغالي.انظروا إلى روعة الكلمات؛ فزوجته تسكن في شرايينه : يا أختَ بدر سكناك شراييني/ أنت المعاني بحرفي منذ تكويني.. أمّا الوطن فهو سيمفونيّة الهيام الأبديّ؛ يتماهى فيه الشّاعر بقوّة؛ فما أجمل يافا في رسم كلماته؛ ففي قصيدة “يافا الجميلة”؛ يقول:يافا الجميلة في قلبي أخبّيها/ سَطِّرْ بعزٍّ وترجم لِي مَعانيها/قُمْ من سُباتك وانفض ذلّ مهزلتي/يا بنت يافا.. وربّي، مُولَعٌ فيها..وقد جاء عنوان الدّيوان من صدى قصيدة الشّاعر “مَن الطّارق” الّتي يقول فيها: مَن الطّارقْ بِصَومعتي؟/هذا محمّد يا نَوالْ/وماذا تَبتغي ليلاً؟/قولي بِرَبِّكِ ما السّؤالْ؟!”.
وقد أهدى الشّاعر ديوانه إلى زوجته أمّ حسني:” إلى الّتي طرقت باب قلبي دون استئذان..إلى نور قلبي…وضياء عشقي…إلى أمّ حسني…نوالي….فهل تقبل؟!”
ويسرّ مؤسّسة ” أنصار الضّاد” بأمّ الفحم أن تصدر هذه المجموعة الشّعريّة الرّائدة؛ وتدعو القرّاء إلى قراءتها، والنّقاد والباحثين إلى الوقوف عندها والكتابة حولها.
أمّا الشّاعر؛ فهو محمّد حسني نجيب غرّة كَعْوَش. ولد في قرية جتّ المثلّث؛ بتاريخ 27-10-1956. ولد في بيت؛ لوالد وجدّ شاعرين. وقد ترعرع في هذا البيت حيث كان جدّه صوفيًا ووالده كذلك.تأثّر من ذكر الله اليوميّ في بيتهم؛ إذ نرى في شعره التّأثّر الرّوحيّ والتّعابير الصّوفيّة. تعلّم في المرحلة الابتدائيّة في قريته جتّ؛ أمّا الثّانويّة ففي القرية المجاورة باقة الغربيّة، وانتقل إلى معهد إعداد المعلّمين؛ إذ مارس مهنة التّعليم ما يربو على 20 عامًا. وانخرط في العمل الصّحفيّ؛ إذ كتب لصحيفة القنديل وكلّ العرب وكان مراسلًا لصحيفة البيارق الّتي كانت تنقل أخبار الانتفاضة الأولى.تعرّف إلى زوجته؛ وهي في عمر 15 عامًا، وكتب جلّ شعره لها وأصبحت قصّتهما معروفة للجميع من خلال شعره ..له من الأولاد أماني وحسني ومجد .. تأثّر في شعره بجدته الشّاعرة حِسن القاسم، وبشعر والدها قاسم أبي لسان. وقد صقل شخصيّته والدُه الشّاعرُ حسني نجيب؛ إذ كان شاعرًا روحانيًّا صوفيًّا، وكانت جلسات الشّعر يوميًّا في البيت مع زوج عمّته محمّد صالح إبراهيم، وهو من الشّعراء الصّوفيّين. ومن أبرز الشّعراء الّذين تأثّر بشعرهم: الشّاعر أبو نوّاس والشّاعر أبو الطّيّب المتنبّي والشّاعر المصريّ إبراهيم ناجي.