مؤسسة الأقصى تحذّر من الهجمة الشرسة على الأقصى
تاريخ النشر: 20/03/14 | 4:30حذّرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها صباح اليوم 20.3.2014 من الهجمة الشرسة التي يشنها الاحتلال الاسرائيلي على المسجد الأقصى، واعتداءاته المتواصلة والمتكررة عليه وعلى المصلين وعلى طلاب مصاطب العلم، وأشارت المؤسسة بأن الاحتلال يصعّد يوميا من تضييق، واعتداءاته على الأقصى، تمهيدا كما يبدو لاقتحامات واعتداءات أوسع في الأيام القادمة، وأكدت المؤسسة أن تكثيف شد الرحال ديمومة الرباط في الاقصى هو المطلب الحثيث، كمت وطالبت بموقف اسلامي عربي فلسطيني جاد وعاجل ينتصر للمسجد الأقصى.
وجاءت تحذيرات "مؤسسة الأقصى" بعد اعتداءات متواصلة على امتداد الاسبوع الجاري كان ذروتها صباح اليوم، حيث أصيب خمسة مصلين برضوض وحالات اختناق صباح اليوم الخميس إثر اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم داخل المسجد الأقصى المبارك، وإطلاق القنابل الغازية باتجاههم، عقب اقتحام مستوطنين لباحات المسجد.
وقالت المؤسسة في بيانها إن 37 مستوطنًا برفقة "موشيه فيجلن" نائب رئيس الكنيست الاسرائيلي – اقتحموا منذ ساعات الصباح المسجد الأقصى، وحاولوا تأدية صلوات تلمودية عند مصطبة صبرا وشاتيلا شرق المسجد.
وأضافت أن حراس المسجد الاقصى والمصلين وطلاب مصاطب العلم تصدوا للمستوطنين و"فيجلن"، ما أدى لحدوث اشتباكات بالأيدي، واقحم مباشرة عشرات عناصر القوات الخاصة والتدخل السريع، التي أطلقت وابلًا من قنابل الغاز باتجاه المصلين، كما اعتدت عليهم بالضرب بالعصي والهراوات، مما أدى لإصابة خمسة منهم على الأقل بينهم أحد حراس الأقصى.
وأشارت المؤسسة إلى أنه جرى نقل المصابين إلى مستشفى المقاصد بالقدس، لافتة إلى أن شرطة الاحتلال اعتقلت الطالب في مصاطب العلم أمين شميسي من قرية دنون من الداخل الفلسطيني،، والطالبة ماجدة حواش من القدس، ونقلتهما إلى أحد مراكز الشرطة للتحقيق معهما.
ولفتت إلى أن المئات من المصلين وطلاب وطالبات مصاطب العلم تواجدوا منذ ساعات الصباح داخل باحات الأقصى وسط إجراءات إسرائيلية مشددة على البوابات، واحتجاز للبطاقات الشخصية.
وأوضحت أن المسجد الأقصى يشهد حالة من التوتر والغضب الشديدين بعد اقتحام "فيجلن"، ومحاولته تأديته صلوات تلمودية بالمسجد، مشيرًا إلى أن شرطة الاحتلال أعادت انتشارها خارج بوابات الأقصى.