عائلة المغدور عز الدين محاميد تصدر بيان إستنكار

وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا
ال بركات في الداخل والشتات..
نستنكر ونشجب بشدة وغضب مقتل المغدور ابننا وأخينا الموءسوف على شبابه ( عز الدين سعيد الحاج علي ) طيب الله ثراه وتغمده برحمته وادخله فسيح جنانه … وندين ونستنكر بأشد الكلمات والعبارات الغاضبة هذة الجريمة النكراء وكل جرائم العنف المستشري في وسطنا العربي التي إن دلت على شيء إنما تدل على ضعف في نفوس من ارتكبها وفقدانهم لأي قيمة من ديننا الحنيف التي لا تمت لنا ولديننا باي شيء حتى من القيم الإنسانية …
نحن دعاة سلم وسلام وحب ووئام وتربطنا علاقات جيدة وحميدة مع كل من يعرفنا لذلك نطالب السلطات المختصة والمسؤولين بالعمل الجاد للكشف عن الجناه وتقديمهم للعدالة ونيلهم عقابهم الذي يستحقونه ….
إن حادثة مقتل أخينا وابننا المغدور عز الدين سعيد الحاج علي إنما هي حلقة من مسلسل العنف والاستهتار الذي يستشري في مجتمعنا في السنوات الأخيرة .. من هنا نهيب بكل من يجد في نفسه واجباً اخلاقياً وإنسانياً.. أن يقف كالسد المنيع أمام ما يحدث من جرائم وسفك للدماء البريئة …ولنكن معاً جسماً وقلباً واحداً في سبيل صد وردع هذا الخطر وهذا الوباء الذي ينخر بجسدنا وبجسد مجتمعنا … نشكر كل من شاركنا في عزائنا ان كان بالحضور الى الجنازة او بيت العزاء او الاتصال او لكل من دعى للمرحوم بظهر الغيب ..
لا اراكم الله مكروها بعزيز …
باسم العائله الكريمه
الحاج سعيد الحاج علي