تألق طلاب الجماهيريَّة يافة النّاصرة
تاريخ النشر: 24/05/17 | 9:04بالتّعاوُن مع جمعيّة حماية الطّبيعة: باحثون صغار من المدرسة الابتدائيّة الجماهيريَّة (ج) – يافة النّاصرة يتألّقون ببحثهم العلميّ في موضوع المياه ضمن معرضي الأبحاث العلميَّة والتّكنولوجيَّة لوزارة المعارفشاركت مدرسة يافة النّاصرة الابتدائيّة الجماهيريّة (ج) بالتّعاوُن مع جمعيَّة حماية الطّبيعة خلال شهر أيّار الجاري بمعرضين للأبحاث العلميَّة والتّكنولوجيَّة للمدارس الابتدائيّة في لواء الشّمال، واللّذين نظّمهما قسم التّفتيش على تدريس العُلوم والتّكنولوجيا في وزارة المَعارف، حيث اختيرَ بحث المدرسة العلميّ في موضوع المياه ضمن أفضل 15 بحثًا من بين 120 بحث في الوسط العربيّ وتأهّلت المدرسة بذلك من معرض الأبحاث العلميَّة العشرين للصّفوف السّادسة في المدارس الابتدائيَّة العربيَّة – لواء الشّمال والّذي أقيم في الرّابع من أيّار في دار الأوبرا – طمرة لتُشارك في معرض الأبحاث مُتعدّد الثّقافات في العُلوم والتّكنولوجيا للمدارس الابتدائيّة في لواء الشّمال من ضمن 36 وظيفة بحث لمدارس من الوسط العربيّ والدّرزيّ واليهوديّ والّذي أقيمَ ولأوّل مرّة في العاشر من أيّار في إشكول بايس “كرميم” بكرميئيل.
وأشرَفت على البحث في المدرسة مُعلّمة موضوع العُلوم أحلام الياس بمُشاركة المُرشِدة إيمان طه من قِبَل جمعيّة حماية الطَّبيعة والّتي تُرشِد في المدرسة ضمن برنامج “كريف”، حيث قامتا بإرشاد أربعة من طُلّاب السّوادس وهم: محمد غزالين، فيحاء غميض، عبد الرّحمن حافي، ومريم نعراني في بحثهم العلميّ بموضوع تأثير درجة حرارة الجو على مُركّبات المياه المعدنيَّة الّتي تُباع في القناني البلاستيكيَّة وعلى عدد الجراثيم الموجودة بداخلها. وأُجرِي البحث في هذا الموضوع على مدار العامين الدّراسيّين الأخيرين في زاوية “البستنة المُستدَامة” القائمة بالمدرسة والّتي تُعتبر نادرة المشروع في الوسط العربيّ.
وفي حديث مع مُديرة المدرسة السّيّدة فكريّة كيلاني شناتي أثنت على التّعاوُن القائم بين المدرسة وجمعيَّة حماية الطّبيعة، والّذي ساهم بدوره بنجاح البحث وتميّز فحواه واجتيازه كافّة المعايير وتأهّله للمعرض الأخير من بين أفضل 15 بحث في الوسط العربيّ. وأضافت السّيّدة شناتي أنّ الأبحاث الّتي تُقام في زاوية “البستنة المُستدامة” في المدرسة والعمل المُميّز والخلّاق القائم بين المدرسة وجمعيّة حماية الطّبيعة يخلقان من طُلّاب المدرسة طُلّابًا باحثين، وهذا ما ترنو إليه المدرسة في طُرق العمل والتّعليم السّامية والنّاجحة. كما شكرت وزارة المعارف وقسم التّفتيش على تدريس العُلوم والتّكنولوجيا والمُفتّش في الوسط العربي د. حمد طربيه على إقامة مثل هذه المُنافسات التّربويَّة في المدارس والّتي من شأنها تشجيع الطُّلاب على البحث والاكتشاف والتّعلّم والتّميّز. وأعربت عن فخرها بوصول المدرسة إلى ما وصلت إليه في بحثها وأن يُساهِم بحث الطّلّاب الباحثين الصّغار في دراسات مُستقبليّة في الحقل العلميّ.