يوم دراسي علمي بالزهراوي كفرقرع
تاريخ النشر: 22/05/17 | 22:44عقدت جمعية “ألسن عربية” يوم السبت الفائت يوما دراسيا تحت عنوان:” الادراك الكلامي والسمعي – همزة وصل بين الأبحاث وبين التشخيص والعلاج”، في قاعة مركز أبحاث المثلث جمعية الزهراوي في كفر قرع، بمشاركة اختصاصيي تواصل عرب من مختلف أنحاء البلاد. افتتحت اليوم الدراسي اختصاصية التواصل ناديا كتاني، التي رحبت بالحضور وأكدت على أن مشاركتهم تدل على الدعم لفكرة جمعية ألسن وعلى كونهم جميعا شركاء في النضال الاكاديمي والمهني من أجل اثراء وتغذية التخصص والذي يصب في مصلحة المجتمع العربي عامة، ثم تابعت بعرض أحد مشاريع الجمعية الملِحة اليوم وهو تكوين كوادر مهنية لإعداد خطة عمل والنهوض بالمجالات المختلفة من التخصص بروح تطوعية فكريًا وتنفيذيًا، وقامت بعرض آلية العمل في مجموعات مهنية للمضي في اثراء وتزويد الاختصاصيين بالأدوات المهنية والملائمة للبيئة وللثقافة العربية والمستندة على أبحاث علمية.
وقام د. ابراهيم يحيى، مدير مركز أبحاث المثلث بالترحيب بالحضور والاشارة الى أهمية تطوير البحث العلمي بما يخدم احتياجاتنا وثقافتنا في المجتمع العربي. واشتمل اليوم الدراسي على أربع محاضرات؛ البداية كانت مع محاضرة للدكتورة رلى فرح، الباحثة في معهد التخنيون التطبيقي ومديرة مركز سونيك سنتر حول ضعف السمع المركزي والنيروباتيا السمعية: تشخيص وعلاج، تلتها محاضرة للسيدة أشواق سعدي-دلاشة استعرضت من خلالها الأدوات المتوفرة في اللغة العربية لتقييم الادراك السمعي والكلامي نتيجة عدة أبحاث عربية، ودلالاتها وإسقاطاتها العلاجية، أشواق تعمل مع ذوي العسر السمعي في مركز الجليل.
القسم الثاني من اليوم شمل محاضرتين بموضوع زراعة القوقعة، حيث كان للسيدة ريما جبارة، اختصاصية التواصل والباحثة في كلية هداسا، محاضرة بعنوان: معايير زراعة القوقعة احادية وثنائية الأذن – تحديثات وتحديات، ومحاضرة للدكتور وسيم وتد، طبيب وجراح أنف أذن حنجرة في مستشفى بني تسيون، والذي أكد على ضرورة التواصل ، الاتصال والتناغم بين جميع افراد الطاقم لنجاعة تأهيل العسر السمعي، كما قام بعرض حالات مركبة من زراعة القوقعة. وتأكيدا على ان أحد أهداف جمعية “ألسن عربية” هو رسم سياسات واستراتيجيات لرفع مكانة ودور الاختصاصيين العرب ادارت اختصاصية التواصل نجلاء قسيس، والتي تعمل في مستشفى نهريا، ورشة بعنوان مسؤوليتنا في مجال السمع، بين الموجود والمنشود.