بيان مؤسسة الأقصى:ضيّق الخناق على مدينة القدس
تاريخ النشر: 21/03/14 | 6:20قالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها صباح الجمعة 21.3.2014 إن الاحتلال الاسرائيلي ضيّق الخناق على مدينة القدس المحتلة، خاصة على البلدة القديمة، بحجة تنظيم مارثون تهويدي باسم "مارثون القدس الدولي"، كما منع الاحتلال منذ فجر اليوم من هم دون الاربعين عاماً من الرجال من دخول المسجد الأقصى، مما اضطر المئات الى إداء صلاة الفجر بالقرب من المسجد الاقصى، وعند بواباته، وفي أزقة القدس القديمة وعند مداخلها.
وأفادت المؤسسة بأن الاحتلال وللأسبوع الثاني حوّل مدينة القدس ومحيطها، في يوم الجمعة، الى ما يشبه الثكنة العسكرية، ونصب الحواجز العسكرية، ونشر مئات العناصر من قواته، فيما يحاصر الاحتلال عدداً من الاحياء المقدسية ويكثف من تواجد عناصره فيه، مثل حي راس العامود، وحي وادي الحوز، كما يكثف من تواجده عن باب العامود والساهرة والاسباط.
الى ذلك علمت "مؤسسة الاقصى" أن عددا من المقدسيين حاولوا تنظيم مارثون فلسطيني قريبا من باب العامود، الامر الذي قام الاحتلال بقمعه مباشرة، حيث وقعت مواجهات محدودة، وتم اعتقال جهاد عويضة من القدس.
وعلمت "مؤسسة الاقصى" انه من المتوقع ان يؤدي كثير من المصلين صلاة الجمعة في أقرب نقطة سيصلون اليها من المسجد الاقصى، حيث وجهت دعوات عبر "الفيسبوك" الى التوجه الى المسجد الاقصى بالرغم من المنع الاسرائيلي، والاصرار على اداء صلاة الجمعة في أقرب نقطة إليه.
من جهتها حذرت "مؤسسة الاقصى" من سياسة الاحتلال الاسرائيلي التضييق على المسجد الاقصى، في محاولة لتخويف جموع المصلين من الوصول اليه، في سعي محموم منه بتقليل أعداد المصلين، وأكدت المؤسسة موقفها بأن الرباط الباكر وتكثيف شد الرحال الى المسجد الاقصى، هو المطلب الحثيث في هذه الأوقات.