بيان عمارة الأقصى حول التصعيد الاحتلالي في الأقصى
تاريخ النشر: 22/03/14 | 2:10عممت مؤسسة "عمارة الاقصى" بيانا لها اليوم، تشجب فيه تمديد إعتقال الطالب في مصاطب العلم أمين شميسي من الشيخ دنون حتى يوم الأحد القادم، وعرضه على قاضي المحكمة في القدس الساعة التاسعة صباحا. وكان شميسي قد أعتقل أمس الخميس بعد إختلاق تهم إفترائية ضده برشق الحجارة على أفراد الشرطة وإعاقتها أثناء عملها في المسجد الأقصى، والمشاركة في إحتجاجات منددة باقتحام عضو الكنيست موشيه فيجلين وعشرات من قوات الاحتلال والمستوطنين.
وتم اخلاء سبيل ماجدة حواش ٦٢ عام، بعد أن أوقفتها شرطة الاحتلال أمس لعدة ساعات على نفس الخلفية الافترائية، وقررت منع دخولها المسجد الأقصى لمدة اسبوعين.
وتأتي هذه الإجراءات بعد يوم حافل بالأحداث حين اقتحم فيجلين صباح أمس المسجد الأقصى المبارك، برفقة مجموعة من المستوطنين من ضمنهم الصحفي المتطرف أرنون سيجال الذي لا ينفك عن التحريض والدعوة لاقتحام الأقصى وتهويده. وكان فيجلين قد تلفظ بكلمات نابية نحو المصلين عند المسجد القبلي ما استفز مشاعرهم وأحاطوه من كل جانب، الى أن هاجمتهم قوات الاحتلال واعتدت عليهم، وأفلتت عضو الكنيست من بينهم وأعادته من باب المغاربة قبل أن يكمل مسار إقتحامه.
وأبدت المؤسسة إمتعاضها الشديد من الصمت المريب للحكومات العربية والاسلامية، وعدم إتخاذها مواقف وتدابير جادة في حماية المسجد الأقصى. وأن دلالات هذا الصمت تتبين في تصاعد وتيرة الاعتداءات على المسجد الأقصى من دون رادع فعلي، تكون ضحيتها المقدسات الاسلامية.
واستنكر د. حكمت نعامنة مدير مؤسسة "عمارة الأقصى والمقدسات" إتخاذ جهات اسلامية وعربية موقف خجول تجاه قضية تهم الأمة بأكملها وتشكل أحد أهم أعمدة عقيدتها. ودعا الجهات الشعبية والهيئاتية في العالم العربي والاسلامي للتحرك في سبيل نصرة الأقصى وحمايته من الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة. ونوه بأن مؤسسة "عمارة الأقصى" تتابع قضية الطالب أمين شميسي عن كثب وتقدم له الدعم الكامل في محنته القضائية، وأنها ماضية في مشاريعها الإحيائية في المسجد الأقصى ولا تردعها هذه الاجراءات التعسفية.