تحرير مخالفات مرورية للعرب الذين يعبرون الحواجز

في أعقاب عدة شكاوى وصلت المكتب البرلماني للنائب أحمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير، يتضح ان الجنود الاسرائيليين وشرطة إسرائيل يضيقون الخناق على العرب الذين يعبرون الحواجز العسكرية، ليس فقط بالتفتيش المهين، وإنما أيضاً بتحرير مخالفات مرورية لهم والبحث المتعمد عن أي ذريعة لذلك، ووردت الطيبي عدة أمثلة من مواطنين فلسطينيين، ومن فلسطينيين من داخل الخط الأخضر، تم التعامل معهم بشكل فظ ومهين، بما فيهم عائلات ونساء وأطفال، لينتهي الأمر بإيجاد أي حجة لكتابة مخالفة مرورية، حتى أن رجال الشرطة يتربصون على بُعد خمسين متراً من حاجز قلندية على سبيل المثال ويحررون المخالفات للسيارات التي تسير بإتجاه رام الله، ومن الواضح أنها سيارات يقودها عرب، لعدم سير اليهود في ذاك الاتجاه، مما يؤكد الخلفية العنصرية القومية لذلك.

وفي أعقاب ذلك توجه النائب الطيبي الى وزير الأمن الداخلي يتسحاق اهرونوفيتش مطالباً بالكشف عن جرد المخالفات في الحواجز والذي يبين استثناء المستوطنين  اليهود منها وإصدارها فقط للعرب، كما طالبه بالأخذ بعين الاعتبار شهر رمضان المبارك والضغط الذي ينتج على المحاور الرئيسية وعدم التعرض للصائمين وتسهيل عبورهم إلى أماكن العبادة ولا سيما الى المسجد الأقصى المبارك، وما بين المدن والقرى العربية.