كتابة شعارات “تاغ محير” وحرق سيارات في عارة
تاريخ النشر: 24/05/17 | 10:07أفاق الأهالي في حي “المسقاة” في بلدة عارة ، وفوجئوا إذ قام مجهولون على ما يبدو يتبعون لمنظمة ” تدفيع الثمن – تاغ محير ” على حرق سيارات مركونة وكتابة شعارات عنصرية على الجدران بالحي وبالتحديد قرب بيت عميد الاسرى كريم يونس .
و أستنكر الأهالي في البلدة هذا العمل الذي وصفوه بـ ” الجبان ” ، وناشدوا الشرطة والجهات المختصة اعتقال منفذي هذه العملية الانتقامية وتقديمهم للقضاء .
وجاء من المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري -” صباح البوم الاربعاء في منطقة المثلث الشمالي على مدخل بلدة عارة وعلى جدار حائط منزل مواطن هناك تم الكشف عن خط كتابات “تدفيع الثمن – تاج محير ” جنبا الى اضرام النار في سيارتين كانتا مركونتان بالجوار، دون تسجيل اصابات بشرية”.
هذا وتواصل الشرطة اعمال البحث والتحقيق بكافة التفاصيل والملابسات.
أبو جابر: ‘حرق المركبات في عارة هي حلقة في سلسلة جرائم حركة ‘تدفيع الثمن’ الإرهابية على مرأى حكومة نتنياهو المتطرفة
أكد عضو حزب الوفاء والإصلاح البروفيسور إبراهيم أبو جابر أن العمل الهمجي الذي اقدمت عليه جماعة “تدفيع الثمن” الليلة الماضية بإحراق عدد من سيارات الأهالي بالقرب من منزل عميد الأسرى كريم يونس في قرية عارة، بأنه حلقة في سلسلة جرائم هذه الحركة الإرهابية على مسمع ومرأى حكومة نتنياهو المتطرفة دونما أن تحرك ساكنا لحظرها واعتقال قادتها لا بل وتجريم مموليها.
وقال أبو جابر إن بشاعات قطعان “تدفيع الثمن” في قرية عارة تحمل رسالة واضحة لهبة الأسرى الحالية المطالِبة بتحسين ظروف اعتقالهم وباقي مطالبهم العادلة، مشيرا إلى أن حزب الوفاء والإصلاح يحمِّل حكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة.
وأضاف: ‘وإنّا أيضا لنؤكد رفضنا واستنكارنا لمثل هذه الجريمة، لا بل ولسياسات الحكومة الاسرائيلية تجاه قضايانا العادلة ومحاولات اقتلاعنا من وطننا’.
النائب جمال زحالقة: المشكلة ليست في الإرهابيين الصغار الذين نفذوا الجريمة بل في الحكومة ورئيسها وفِي التحريض العنصري الرسمي
عقب النائب جمال زحالقة، رئيس الكتلة البرلمانية للقائمة المشتركة، على حرق سيارتين ورش شعارات “تدفيع الثمن” صباح اليوم في عارة قائلًا: “جريمة حرق السيارات في بيت عصام يونس في حارة المسقاة في عارة هي حلقة جديدة في جرائم تدفيع الثمن. المشكلة ليست في الإرهابيين الصغار الذين نفذوا الجريمة بل في الحكومة ورئيسها وفِي التحريض العنصري الرسمي الذي يترجمه صغار العنصريين الى فعل ارهابي وفِي سياسة الشرطة التي لاتفعل شيئًا للقبض على ميليشيا تدفيع الثمن وتعطيهم بهذا ضوءًا اخضرًا للمضي في جرائمهم. اليوم مظاهرات في عارة وعرعرة والمطلوب التصعيد من طرفنا ردًّا على تصعيد العنصريين في كافة المستويات.”
جاءت هذه الاقوال خلال تواجده صباح اليوم في موقع الحادث, وكان برفقة زحالقة، رياض جمال، عضو اللجنة المركزية ومحمود الاديب سكرتير فرع ام الفحم وقصي زامل سكرتير فرع التجمع في عارة وعرعرة. وحضر الى الموقع كذلك النائب عن القائمة المشتركة د. يوسف جبارين وحشد من الأهالي بينهم اعضاء في اللجنة الشعبية والمجلس المحلي.
ستعقد اللجنة الشعبية في عارة وعرعرة اليوم اجتماعًا خاصًا تدعى إليه اللجان الشعبية في منطقة وادي عارة وذلك لإقرار خطوات احتجاجية ومظاهرة شعبية تعبيرًا عن السخط والغضب على سكوت الشرطة وتقاعسها في حماية المواطنين والممتلكات من عصابة تدفيع الثمين الارهابية.
النائب جبارين: نتهم الشرطة بالمسؤولية عن استمرار “تدفيع الثمن”
قال النائب د. يوسف جبارين بعد زيارته هذا الصباح الى عائلة يونس في عارة التي كانت ضحية لعملية “تدفيع الثمن” الارهابية هذه الليلة:
“عصابات اليمين الفاشي والمستوطنين تواصل جرائمها ضد اهلنا عبر طرفي الخط الأخضر في ظل تقاعس شرطوي واضح بالقبض على المجرمين. هذه العصابات تتغذّى من الخطاب العنصري الرسمي في اسرائيل، ونحن نحمّل الشرطة والحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الأعمال الارهابية”.
وأضاف جبارين: “لقد اغلقت الشرطة ملف التحقيق في الاعتداء على مسجد حي عراق الشباب قبل ثلاث سنوات، وها هي الاعمال الارهابية تستمر، وفقط قبل اسبوعين كانت عمليات مماثلة في قرية الناعورة وفي شعفاط في القدس. قطعان المستوطنين تواصل ارهابها ضد اهلنا دون اي رادع ودون ان تحرك الشرطة ساكنًا. هل تنتظر الشرطة كارثة مثل الجريمة في دوما ضد عائلة دوابشة حتى تستفيق من سباتها؟”