أمسية تضامن مع “عشاق الأقصى” بأم الفحم

تاريخ النشر: 24/05/17 | 21:10

بدعوة من الهيئة الشعبية لنصرة معتقلي “عشاق” الأقصى”، ولجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة، واللجنة الشعبية في أم الفحم، استضافت القاعة الرياضية في أم الفحم مساء الثلاثاء، أمسية تضامنية، مع “عشاق الأقصى” حضرها جمع غفير من الأهالي وقيادات الداخل الفلسطيني.استهلت الأمسية بتلاوة من الذكر الحكيم، تلاها الشاب إسلام يونس، وتولى عرافتها الإعلامي حامد اغبارية، مرحّبا بالحضور باسم الأجسام الراعية للأمسية، وتوجه بتحيته إلى عشاق الأقصى ووصفهم بـ “الفرسان خلف القضبان” وهم: الدكتور سليمان أحمد، والسيد مصطفى اغبارية، والسيد فواز اغبارية، والسيد محمد حربي محاجنة، والسيد محمود أحمد جبارين، والسيد موسى حمدان، والدكتور حكمت نعامنه، والحاج عبد الكريم كريّم، والحاج يحيى السوطري، والحاج اسماعيل لهواني، والسيد عمر غريفات، وتوجه بالتحية وإلى الأسير المحرر محمد ابراهيم من قرية كابول، والذي حضر الأمسية.

ثم كانت كلمة ترحيبية لبلدية أم الفحم، ألقاها الشيخ طاهر علي، القائم بأعمال رئيس البلدية، وحيّا فيها الحضور وثمّن موقف “عشاق الأقصى” مؤكدا على ضرورة مساندتهم في سجنهم لأنهم يدافعون عن قضية العرب والمسلمين الأولى، وهي القدس والمسجد الأقصى المباركين.ثم تحدث رئيس اللجنة الشعبية في أم الفحم، السيد أحمد شريم، مرسلا تحياته إلى الدكتور سليمان واخوانه، وأكد على ضرورة تعزيز صمودهم وإسنادهم من خلال التواصل المكثف مع عائلاتهم، كما تطرق شريم إلى إضراب الأسرى الفلسطينيين، مهاجما المواقف الرسمية الفلسطينية التي تعمل على إفشال إضرابهم بالتواطؤ مع الجهات الإسرائيلية والأمريكية.كلمة أهالي “عشاق الأقصى” ألقاها الدكتور أنس، نجل الأسير الدكتور سليمان أحمد، وتقدّم في مستهلها بالشكر إلى الأجسام الداعية للأمسية وإلى كل الجهات تواكب المعتقلين وتساندهم في المحاكم والفعاليات المختلفة، كما أرسل تحياته إلى الأسرى المضربين عن الطعام في مواجهة الظلم والسجّان الإسرائيلي.
وأكد أنس أن إضراب الأسرى سينتصر على السجّان رغم الصعاب والمعوقات الكثيرة.

ثم كانت مداخلة قانونية للمحامي محمد صبحي، وتطرق خلالها إلى لائحة الاتهام الموجهة إلى “عشاق الأقصى” وناقش اللائحة باعتبارها تشكل بكل ما فيها ملاحقة سياسية وتجريم للعبادات الاسلامية والتي من ضمنها الحث على تقديم المساعدة للناس وتفطير الصائمين ومساعدة الأيتام.وكانت الكلمة الأخيرة للشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات، وهاجم خلالها من وصفهم بأصحاب “خطاب الهزيمة”، ممنّ يعتبرون أن “عشاق الأقصى” وأنصارهم يتبنون “خطابا حماسيا وغير واقعي، جلب عليهم الويلات!!”، كما هاجم خطيب لقاء الرئيس الأمريكي ترامب بخمسين من “حكام” الدول العربية والإسلامية، في الرياض ووصفه بـ “العار” مندّدا بعلماء السلاطين ممن أفتوا لهؤلاء “الحكام” بفعلتهم هذه، في الوقت الذي غادرهم ترامب إلى القدس المحتلة ليقبل حائط البراق باعتباره حائط “المبكى” .هذا وقدّمت خلال الأمسية أنشودة ملتزمة بعنوان “أبي أنت حر وراء السجون”، تم عرضها على شاشة كبيرة تحمل صور واسماء “عشاق الأقصى” كما تضمنت الأنشودة لقطات من مسيرة “العشاق” وأثناء عرضهم على المحكمة.
طه اغبارية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة