العفو الدولية :”مسيرة الأعلام”تؤدي لإنتهاك حقوق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 24/05/17 | 15:19ستنطلق اليوم ما تسمى “مسيرة الأعلام في مدينة القدس للاحتفال “بتوحيد” القدس كما يطلقون عليه منظمو المسيرة لضم القدس الشرقية الى اسرائيل منذ احتلالها عام 1967.
وفي هذه المناسبة، تؤكد منظمة العفو الدولية أن هذه المسيرة ستقام على اراضٍ محتلة عام 1967 والتي احتلت بشكل غير قانوني وفقا للقانون الدولي. فقد احتلت اسرائيل منذ 50 عاما الشطر الشرقي من القدس وأنشأت به نظامًا ينتهك القانون الانساني الدولي بما في ذلك من تدمير وهدم منازل، عقاب جماعي واعتقالات تعسفية واعتقالات اطفال وقتل غير مشروع.
وبما أن المسيرة ستمر في القدس الشرقية تدعو منظمة العفو الدولية الى توفير حماية مشددة للفلسطينيين القاطنين في القدس، خاصة، الحي الاسلامي في البلدة القديمة لتجنب اعمال العنف والاعتداءات التي تعرض اليها الفلسطينيين في الماضي.
وتعتبر المصادقة التي اعطيت لمرور المسيرة في مركز القدس الشرقية استفزازا لن يؤدي فقط الى المس في السكان الفلسطينيين في القدس وانتهاك لحقوقهم الاساسية ، بل من الممكن أن يؤدي ايضا الى عنف في المدينة المنقسمة اساسا بسبب العنصرية والتمييز بين سكانها الفلسطينيين والإسرائيليين.
في السنوات الماضية، في ذات المسيرة، لوحظ انتهاكات حقوق الانسان خلال مرور المشاركين الاسرائيليين في القدس الشرقية. وأورد ناشطون ومنظمات حقوقية استخدام العنف الجسدي والنفسي ضد الفلسطينيين واستخدام شعارات عنصرية ضد الفلسطينيين والمسلمين. بالإضافة الى ذلك، تم المس بحق الفلسطينيين في العمل والحرية الاقتصادية، حيث اجبرت السلطات الاسرائيلية المقدسيين على اغلاق حوانيتهم خلال المسيرة وقيدت حرية التنقل في اجزاء من المدينة. كما اعتدت الشرطة على متظاهرين سلميين احتجوا على هذه المسيرة.
وتطالب منظمة العفو الدولية السلطات الاسرائيلية اتخاذ الخطوات اللازمة لتجنب أي ممارسة للعنف ورسائل كراهية، ومعاقبة الفاعلين وفقا للقانون.