العرجان يتتبع خطى المسيح ويقيم معرض في دبي

تحت رعاية معالي وزير الثقافة والشباب الشيخ الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان افتتح في الميدان – دبي مهرجان هذه هي فلسطين وذلك بتنظيم من الحوش بحضور عدد كبير من رواد الفن ونقادة ومتذوقية من المواطنين والمقيمين في الامارات العربية، حيث اشتمل برنامج المهرجان على العديد من الفعاليات ومنها عرض ايقونة الفن الفسطيني جمل المحامل للفنان سليمان منصور، جناح خاص للفوتوغرافي عبدالرحيم العرجان الموثق لخطى المسيح نبي الله عيسى ابن مريم وجناح مستقل باعمال الفنانين التشكيلين الفلسطينين الى جانب امسيات من الشعر، الموسيقى، المسرح، سينما وجلسات حوارية على ثمانية ايام من المهرجان.

يقول العرجان حول المجوعة هي مجموعة فوتوغرافية تتبعت فيها المواقع التي عاش فيها نبي الله عيسى ابن مريم المسيح ومعترف بها بالاسلام والمسيحية، من لحظة البشارة الى لحظة القاء القبض عليه، في عددة دول ( الاردن، فلسطين، سينا وكذالك المناطق التابعة في سوريا )، راعيت خلالها التوافق المكاني والتاريخي والاعتراف الديني لدى اتباع الديانتين والطوائف المسيحية.

ففي الناصرة كانت البشارة وبيت لحم كان بها الولادة وفي طبريا كانت معجزة المسير على الماء وعلى الضفة الشرقية من نهر الاردن بوادي عبرة عمد سيدنا يحيى نبي الله عيسى، فيما امرت سالومي بقتل نبي الله يحيى بمنطقة ام كاور في انحاء مادبا وارسال رئسة على طبق من فضة الى الحاكم الروماني في دمشق الذي دفنة في معبد جوبيتور الذي تحول فيما بعد الى كنيسة ثم الجامع الاموي.

ولم نقف عند هذا الحد بل تعديناه الى المواقع ذات العلاقة مثل الكنيسة التي تحتوي على زنار السيدة مريم في حمص كنيسة ام الزنار والتي دمرت جراء الاقتتال في سوريا وكذالك دير سمعان العامودي وجبل نبو الذي وقف عليه سيدنا موسى على مشارف القدس ودفن هناك وغيرها ايضا من المناطق

ويضيف احتاج الامر الى البحث العلمي والدقة العملية في التوثيق الفوتوغرافي مراعين بذالك الاساس الفني والجمالي للمكان وارتباطة بالموضوع والانسان مستخدمات مختلف تكنياكات وادوات نيكون فائقة الدقة والوضوح، ممولاً من حسابي الخاص كامل العملية الى ان تعاقدت مع " الحوش" ليكون المشروع كتاب ومعرض متجول وغيرها من المطبوعات، وبهذا الامر اكون قد قدمت رسالة الى العالم بان هناك تعايش وتوافق مابين اتباع الديانتين منذ الازل ويتيح كلاً منهم للاخر للعبادة وزيارة المكان في ظل القوانين والانظمة السائدة في هذه الدول، فهذا المشروع هو خير مشروع للوئام بين الاديان الذين اعتمدت الامم المتحدة اسبوعاً دولية للاحتفاء بة في شهر شباط من كل عام، الذي نادى به الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الاردنية الهاشمية.

وفي كلمت راعي الحفل أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك على حرص الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، على دعم وتحقيق كافة حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.

وأشار إلى أن هذا التظاهرة الثقافية الفنية التي تقام على أرض الدولة تؤكد أن الإنجازات الفنية والثقافية هي تعبير أصيل عن هوية المجتمع، ومقياس دقيق للآمال والطموحات، وما تلعبه من دور في إثراء الروح وتحقيق التواصل مع العالم.

وأشار معاليه إلى أن هذا الأسبوع يعرفنا على فلسطين ومدى قدرات مجتمعها في الإبداع والابتكار، وقال: "أعتقد أن الوقت حان للتذكير بهذه الإنجازات ومتابعتها وتسليط الضوء عليها لتعريف العالم بفلسطين المبدعة".

وأكد أن الثقافة والفنون لغة عالمية للتواصل مع الآخر ووسيلة لتحقيق التعاون ونشر مبادئ السلام والعدل في العالم. وقبيل كشف معاليه عن لوحه "جمل المحامل" أكد أن عرض هذه اللوحة في الإمارات يؤكد على دعم الإمارات لإنجازات الفلسطينيين الفنية على كافة المستويات.