ثانوية خديجة ام الفحم تواصل زخم فعاليات التوجيه المهني
تاريخ النشر: 23/03/14 | 7:33ضمن مشروع التوجيه المهني وحرصا على توعية الطالبات مهنيا واكاديميا فقد شاركت طالبات شريحة الثواني عشر مع المستشارة التربوية ايمان محاجنه في عرض المهن لجمعية "اقرأ". بداية اليوم شملت محاضرات حول التوجيه المهني ومن ثم محطات لجميع الجامعات في البلاد والى جانب 12 محطة لكليات اكاديمية متنوعة، حيث مرت الطالبات بكل المحطات، وقد أبدعن بطرح الأسئلة على ممثلي الجامعات والكليات حول مميزات التخصصات المختلفة واختبارات الميول وشروط القبول وتحديد الجيل بمواضيع تعليمية مختلفة.
وعلى صعيد متصل وبيوم متجدد شاركت طالبات الثواني عشر من ثانوية خديجة النموذجية باليوم المفتوح لأكاديمية القاسمي. استهل اليوم بكلمات قصيرة لعميد الطلبة ثم مركزي التخصصات المختلفة بالكلية، ومن ثم عرض فيلم حول الكليه وانجازاتها ومقابلات مع طلابها حول سبب اختيارهم لهذه الكلية، اعقب ذلك شرح حول الكلية التكنولوجية وتخصصاتها، ومن ثم تم تقسيم الطالبات لفرق قامت بجولة بمرافق الكلية: المكتبة، المختبرات وقسم التسجيل، حيث تسجل قسم من طالباتنا لتخصصات متنوعة واثناء ذلك اجريت جولة اخرى للمعلمين المرافقين بمرافق الكلية اختتمت بجلسة حوارية للطالبات والمعلمين مع ممثلين من قبل الكلية، حيث طرحت الكثير من الأسئلة حول مميزات التخصصات المختلفة واختبارات الميول شروط القبول وطرق التدريس بالكلية. وفي ختام هذا اليوم تم تكريم المدرسة على مساهمتها بالمشاركة الفاعلة والجدية بهذا اليوم المفتوح.
جدير بالذكر ان ممثلي كلية القاسمي قد اطالوا الثناء على طالبات خديجة وكالوا لهن المديح والاطراء لجديتهن وتقديرهن لقيمة العلم والتعلم وتطوير المجتمع، كما اثنوا على خريجات ثانوية خديجة اللاتي تخرجن من اكاديمية القاسمي او اللاتي ما زلن ينهلن من علومها لتفوقهن الدراسي والتحصيلي بالكلية وتميزهن عن باقي طلاب الكلية ادبا وعلما وتفوقا، مما يدلل على عطاء وتفاني القائمين على ثانوية خديجة ومعلميها وطواقمها الفاعلة بحق وجدارة منقطعي النظير.
وهذا ما اثلج صدر مدير ثانوية خديجة الذي اكد على ذلك قائلا: "ان تقدير كلية القاسمي لعطاء ثانوية خديجة المميز لم ينبع من فراغ او مجاملة بل هو رصيد تردد صداه على افواه جميع من عرف ثانوية خديجة عن قرب واطلع على انجازاتها. فهنيئا لطالبات خديجة بمعلميها ومعلماتها وهنيئا لهم بالطالبات المبدعات على جديتهن وتفوقهن علميا وعلى الآداب الرفيعة المميزة".