جولة تعليمية لطلاب المنارة جسر الزرقاء
تاريخ النشر: 30/05/17 | 14:34ضمن مشروع الشراكة للاستدامة البيئية وتحت رعاية مؤسسة من رمات هنديف، نظمت إعدادية المنارة في جسر الزرقاء جولة ميدانية لطلاب طبقة الصفوف السابعة في محطات مسار “درب الجسر”.هدفت هذه الجولة الى إطلاع الطلاب على مناطق ومحطات تاريخية في قرية جسر الزرقاء بهدف تعزيز الرابط بين الطالب وبلده ومجتمعه. وهو هدف سعى اليه مشروع “درب الجسر” منذ بداية العمل في إعدادية المنارة قبل خمس سنوات ولا يزال.وقد شملت المحطات والفعاليات زيارة لبيت المسنين في القرية حيث قام الطلاب بالاستماع لقصص وأغاني شعبية تحكي تاريخ البلدة. إضافة الى محطة تركيب بازل عن المشاكل البيئية واعادة التدوير، وزيارة محطات ومواقع مهمة في القرية مثل منطقة المقابر الرومانية، الكبارة والموارس.
وقام الطلاب بفعاليات مختلفة على امتداد مسار “درب الجسر”، من ضمنها زيارة “منزل جحا للضيافة” لصاحبه احمد جحا، حيث قام بعرض فيديو حول تأسيس مركز الضيافه في القرية واهميته لتطوير السياحه في القرية. واكمل الطلاب مسارهم مرورا بمنطقة الوادي حيث التقاء المياه المالحة بالعذبة وهي خاصية تتمتع بها منطقة جسر الزرقاء.وكان ختام الفعاليات محطة نقش الحناء وتحضير وجبة غداء في قرية الصيادين. حيث كان في استقبال الطلاب الصياد الحاج خليل جربان الذي تحدث عن تجربته ومهنته في الصيد وتنوع الكائنات البحرية وتاريخ الشاطئ من الفترة العثمانية حتى اليوم.
وتجدر الاشارة الى ان طلابا من مدرسة ريمون في بردس حنا شاركوا في الفعاليات ضمن مشروع مشترك تنظمه المدرستان.ومن الجدير ذكره أن فعاليات هذا اليوم المميز اقيمت بمبادرة من المربية هزار مصاروه معلمة الجغرافيا ومسؤولة برنامج التربية للاستدامة ومركزة مشروع “درب الجسر” وبالتعاون مع طاقم المعلمين والمربين والطلاب الذين شاركوا في فعاليات هذا اليوم.وفي جولة تفقدية قام بها مدير المدرسة الاستاذ شادي عماش للمحطات التي مر بها الطلاب، أثنى على حسن التنظيم وإدارة المشروع من قبل المركزة وطاقم المربين والمعلمين المرافقين، وأكد على أن توثيق الرابط بين طلاب إعدادية المنارة وقريتهم جسر الزرقاء هو واحد من اهم القيم التي تعمل المدرسة على تذويتها في نفوس الطلاب من اجل النهوض بالمجتمع وتقوية الشعور بالانتماء اليه وتعزيز روح المسؤولية اتجاهه وان مشروع “درب الجسر” هو من اهم المشاريع التي قامت بها المدرسة لتحقيق هذا الهدف السامي.