“الشاملة” أم الفحم تحتفل بتخريج طلابها

وسط أجواء احتفالية بهيجة، نظّمت المدرسة الثانوية “الشاملة” في ام الفحم، في قاعة “السرايا” بحي عين إبراهيم في المدينة، احتفالاً حاشداً ومهيباً لتخريج طلاب وطالبات الفوج الرابع والاربعين على التوالي.وقد استهل الاحتفال، الذي حضره المئات من أولياء أمور الطلبة المحتفى بهم من خريجي الصفوف الثانية عشرة بالمدرسة، تقديم الصفوف حسب ترتيبها الأبجدي ودخول الخريجين والخريجات الى القاعة برفقة مربيهم ومعلميهم، بينما انطلق الحضور بالتصفيق الحار استقبالاً لهم وترحيباً بهم، على أنغام وكلمات نشيد المدرسة.وبعد ان استمع الحضور الى تلاوة عطرة من القرآن الكريم للطالب محمد سامي جبارين، الحافظ لكتاب الله تعالى، توالت الكلمات الخطابية من مدير المدرسة الأستاذ أحمد رشيد، ونائب رئيس البلديّة الأستاذ بلال ظاهر، ورئيس لجنة أولياء الأمور محمد عبد رضا جبارين.

وقد تقدم المتحدثون بتهانيهم الحارة وتبريكاتهم الخالصة للخريجين والخريجات، متمنين لهم التوفيق والنجاح في حياتهم بعد المرحلة الثانوية وإكمال دراستهم في مؤسسات التعليم العالي في البلاد وخارجها، والعودة الى بلدهم وقد نالوا ارفع الشهادات الأكاديمية لما فيه ضمان مستقبلهم وفائدة وتقدم المجتمع وأبنائه.وتخلل الاحتفال، الذي تولى عرافته الأستاذ الأديب احمد هاني كيوان، تكريم الأستاذ محمود عارف محاجنة، رئيس لجنة أولياء الأمور السابق في المدرسة الثانوية “الشاملة”، تقديراً على جهوده المتميزة مع زملائه أعضاء اللجنة وتعاونه المثمر مع إدارة المدرسة “الشاملة”، سعياً وراء سد النواقص المختلفة فيها والنهوض بها قدماً الى الأمام.

كما اشتمل الاحتفال على فقرات فنيّة للزجّال الشعبي فوّاز محاجنة، وقصيدة ألقتها الشاعرة الفحماوية تهاني طميش – عضو لجنة أولياء أمور الطلاب بالمدرسة، وخاطرة شعريّة للطالب حمّاد إغباريّة وأخرى للطالبة يقين محمود إغبارية، بالإضافة الى عرض فيلم الخرّيجينوكان مسك الختام في هذه الاحتفالية السنوية توزيع شهادات التخرج على الطلبة المحتفى بهم، والذين بلغ عددهم حوالي 300 طالب وطالبة من مختلف الفروع والتخصصات العلمية والأدبية وبدوره شكر مدير المدرسة المربي أحمد رشيد كافة أعضاء الهيئة التدريسية على دورهم الفعال في إنجاح الاحتفال، معبّرا عن امتنانه العميق وتقديره البالغ لأصحاب قاعة “السرايا” على حسن الضيافة وروعة التنظيم، وكذلك لجميع الاخوة المتبرعين الكرام الذي لم يبخلوا بأموالهم وتبرعاتهم العينية لهذا الاحتفال البهيج.