حاتم جوعية يلتقي الشاعر كمال إبراهيم
تاريخ النشر: 04/07/17 | 12:46قام الشاعرُ والناقد والإعلامي حاتم جوعيه بزيارة الشاعر والإعلامي كمال إبراهيم في بيته ليبارك لهُ حصوله على جائزة نابولي العالميَّة مع اثنين آخرين من المبدعين وهما : الشاعر الأستاذ رشدي الماضي من مدينة حيفا والشاعرة ميلاء صمود التونسيَّة. وبهذه المناسبة أهدى الشاعر كمال إبراهيم زميله حاتم جوعيه ديوانه الجديد ( عطر وجوى) ودار بين الإثنين حديثٌ مطول في شؤون وقضايا الشعر والأدب والإعلام . ووجَّهَ حاتم جوعيه بعض الأسئلة الهامَّة للمضيف الأستاذ الشاعر كمال إبراهيم .
*سؤال 1 ) كيفَ تمَّ ترشيحُكَ لجائزةِ نابولي العالميَّة !!؟؟ – جواب – أنا ترشَّحتُ للحصول على ” جائزة نابولي ” والتي تمنحها ” أكاديميَّة فيديريكو الثاني” من قبل جمعيَّةِ (الزيتونة للثقافة ) والتي يديرُها الشاعر الدكتور صلاح محاميد المقيم والذي يعمل في إيطاليا من عشرات السنين، وهو سفير أكاديميَّة فيديريكو الثاني للعالم العربي .. وقد قام الدكتور صلاح بترجمة قصيدة للإيطاليَّة تقدَّمتُ بها للجائزةِ تحت عنوان : ( أيُّها العابرون )..بالإضافة لترشيحي كإعلامي لهذه الجائزة . وجاءَ ترشيحي مع العشرات من المتقدمين للجائزة من العالم العربي والإيطاليِّين ومن مختلف الدول . وكان لي الحظ والشرف أن أحصل بعد فحص وتدقيق وفلترة هذه الطلبات الحصول على هذه الجائزة التي مُنحت لي كإعلامي، وعلى ما يبدو ان كوني إعلاميًّا طغى على كوني شاعرا فمُنِحتُ هذه الجائزة كإعلامي . وهذا لا يعني أنهم تغاضوا عن انتاجي الشعري والأدبي وأهميته بمنحي هذه الجائزة .. وقد اخذوا بعين الاعتبار النبذة عن مسيرتي الأدبيَّة والشعريَّة والإعلاميَّة وكوني تعلمت للقب الثاني ( الماجستير ) في جامعة كاليفورنيا ودَرَّستُ هناك اللغة العبريَّة في هذه الجامعة، وكان هذا شرطا من الشروط التي اخذتها لجنةُ التحكيم لهذه الجائزة بعين الاعتبار وطلبت مني مستندات تثبتُ صحة هذه المعلومات .
سؤال 2 ) التغطيةُ الإعلاميَّة التي حظيتَ بها بعد حصولكَ على هذه الجائزة العالميَّة ؟؟
– جواب 2 – لا شكَّ أنَّ الاحتفال بتوزيع جائزة نابولي والذي جرى في قاعة بلديَّة نابولي استقطبَ اهتماما اعلاميًّا إيطاليًّا وعالميًّا كبيرا من قبل وسائل الإعلام والتلفزة على أنواعها المختلفة. وأنا قمتُ بتصوير هذا الحدث الهام ونشرتُ وقائعهُ موثقا بالصور في الحال ووزعتُ الخبر على الكثير من المواقع المحليَّة والعربيَّة والعالميَّة، وكذلك على العشراتِ من مواقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك )..ومن هذه المواقع كان بالطبع موقع سبيل الذي غطى الحدث على أفضل صورة . وأجرت إذاعة صدى الجبل معي لقاء خاصًّا مطولا بمناسبةِ حصولي على هذه الجائزة ، وكذلك موقع بانيت الذي أجرى معي لقاء بالصوت والصورة حول هذا الحدث .
سؤال 3 ) كيف كانت ردودُ الفعل من قبل الاصدقاء والشعراء والأدباء والمثقفين محليًّا وعربيًّا وعالميًّا ؟؟
– جواب 3 – مع انتشار الخبر في وسائل الإعلام المختلفة وفي صفحات الفيسبوك بدأت تتهافتُ التبريكات والتهاني من كلِّ صوب وحدب – محليًّا وعربيًّا – من خارج البلاد – ومن هذه المواقع والجهات خصَّصَ موقع ( صهيل ورذاذ بحر) على الفيسبوك حلقة امتدَّت لأكثر من ساعة ونصف تكريما لي لحصولي على هذه الجائزة قمتُ خلال الحلقة بالردِّ على أسئلة كبار الشعراء والأدباء العرب من الدول العربيَّة الذين توجَّهوا لي بأسئلة مختلفة عن نشاطي الشعري والأدبي والإعلامي وعن رأيي في قضايا الشعر والأدب.. وقدَّروا عاليا مكانتي التي أعتزُّ بها من خلال ما قدَّموا لي من اطراءات ومديح معللين ذلك بقدراتي الإبداعيَّة والشعريَّة كما عرفوني من خلال نشر انتاجي في وسائل الإعلام العديدة .
سؤال 4 ) هذه الجائزة لا تقل شأنا وقيمة عن جائزة الأوسكار وغيرها من الجوائز العالميةَّ.. هل حصولك على هذه الجائزةِ سيكون مقدمة وبداية لحصولك على جوائز أخرى عالميَّة كالأوسكار ونوبل !!؟؟
– جواب 4 – هذه الجائزة بالطبع هامَّة جدا كونها تأتي من أكاديميَّة عالميَّة من مبادئها : نشر السلام والمحبَّة بين الشعوب والتقرب بين الغرب والعالم العربي والإسلامي كما جاء في سجل حامل اسم هذه الأكاديميَّة ” فيديريكو الثاني ” ملك صقلية الذي كان ضليعا بالثقافةِ والأدب العربي وكان يجادلُ كبار الشعراء والعلماء العرب في القرن الحادي عشر .. وعُيِّنَ ملكا على القدس واضعا حرسه الشخصي من المسلمين الأمر الذي أثارَ استهجان ومعارضة الكنيسة..وهذه المبادئ هي فخرٌ واعتزاز لكلِّ من يحصل على هذه الجائزة من العرب والأجانب. ويذكر أنَّ جوائز أكاديميَّة فيديريكو الثاني هامَّة إلى حدّ انَّ هذه الأكاديميَّة منحَت من حصلَ على جوائز نوبل العالميَّة جائزة منها.وليس من الغريب أن يكون حصولي على هذه الجائزة( نابولي ) هو مقدمة وفاتحة لحصولي على جوائز عالميَّة أخرى هامَّة .
*سؤال 5 ) ما هي نشاطاتك وفعاليَّاتُكَ الأخيرة في مجال الشعر والأدب والإعلام ؟؟
– جواب 5 – أنا في استمراريَّةٍ دائمة في كتابةِ الشعر ونشره عبر صفحات الفيسبوك وفي المواقع الالكترونيَّة المختلفة ..ولي حضورٌ مميَّز في لقاءاتٍ إذاعيَّة متقاربة، ربَّما كل أسبوع عبر إذاعة ( صدى الجبل ) التي تبث من الإمارات ومديرها ابن جبل العرب الإعلامي ( مجد تركي حمزة ) المقيم في دُبي … ويذيعُ في كلِّ يوم خميس ببث مباشر سهرة تمتدُّ لعدةِ ساعات يشاركُ فيها المغتربون من جميع أنحاء المعمورة، وأشاركُ أنا في مداخلات حول مواضيع يطرحها مقدمُ هذا البرنامج للنقاش ، وغالبا أنهي مداخلتي بقصيدة أخطها حصريًّا حول الموضوع للتوّ .
ومن نشاطاتي الشعريَّة إصدار المجموعات الشعريَّة المتتالية ، وأصدرتُ في الآونة الأخيرة مجموعتي الشعريَّة ( عطر وجوى ) وهي مجموعتي السادسة عشرة شعرا أقدمها لك هدية مني على أمل أن تطَّلِعَ عليها وتبدي رأيك النقدي فيها لاحقا . ومن الجدير بالذكر أنَّ هنالك العديد من التكريمات التي أحظى بها من المؤسَّسات والجمعيَّات والمنتديات الثقافيَّة والأدبيَّة .
( أجرى اللقاء : حاتم جوعيه – المغار – الجليل )