الأربعاء..اليوم العالمي بدون دخان
تاريخ النشر: 31/05/17 | 1:53اليوم الأربعاء 31.5 يحيي العالم اليوم العالمي بدون دخان بهدف طرح على اجندة المجتمعات النضال ضد الدخان بكل اشكاله وحجم أضراره كي نتوحد جميعا لمستقبل افضل. هذه السنة ركزت منظمة الصحة العالمية ( WHO) على قضية تأثير الدخان على التنمية المستدامة.جمعية مكافحة السرطان تعمل على مدار السنة لمنع الوفاة والاصابة بإمراض السرطان الناجمة عن التدخين ونتوجه لهذا اليوم مع مبادرات جديد:جمعية مكافحة السرطان وبالاشتراك مع مهنيين مختصين في وزارة الصحة، قاموا بتدريج اسرائيل وفق المقياس الاوروبي في تنفيذ سياسات للحد من ظاهرة التدخين. النتيجة: اسرائيل موجودة في الثلث الاسفل من التدريج، في المكان ال- 28 من ال- 35 دولة.
مبادرة جمعية مكافحة السرطان جاءت لتكمل ما جرى في الاجتماع الاخير لمنظمة الدول الاوروبية لمنع واكتشاف مبكر للسرطان (ECL ) والتي نحن جزء منها، حيث صدر تقرير عن تدريج الدول الاوربية في تنفيذ توصيات “وثيقة الاطار” لمنظمة الصحة العالمية للرقابة على الدخان. هم قاموا بجمع المعطيات عن الدول الاوروبية فقط. لذلك قامت الجمعية بالمشاركة مع المهنيين في وزارة الصحة بفحص مدى تنفيذ 6 استراتيجيات اساسية والتي ثبت نجاحها في محاربة الدخان: الضرائب، التدخين في الاماكن العامة، الصرف على حملات دعائية، منع الدعاية والترويج، تحذيرات صحية وخدمة الاقلاع عن التدخين. من ناحية تنفيذ “وثيقة الاطار” حصلت اسرائيل على 43.5 من 100. وعلى المكان ال- 28.
ميري زيف، مدير جمعية مكافحة السرطان تقول: اسرائيل كانت من الدول المتقدمة في اقرار القوانين في مجال الدخان، لكننا الان متخلفين للوراء! توجد طرق واستراتيجيات مثبت نجاعتها للحد من ظاهرة التدخين وادمانه المميت وعلى رأسها رفع الضرائب وتحديد الدعاية والتسويق، حان الوقت، حالا تنفيذ الالتزامات التي وقعتها اسرائيل، الحديث عن حياة الناس”.
عقد جلسة خاصة في لجنة مكافحة السموم في الكنيست حول التدخين في المجتمع العربي:
قبل 3 اشهر ارسل السيد فاتن غطاس، مدير فعاليات جمعية مكافحة السرطان في المجتمع العربي رسالة الى عضو الكنيست تمار زاندبرغ، رئيسة لجنة مكافحة السموم والكحول في الكنيست، مطالبا اياها لبحث وضع التدخين في المجتمع العربي، وفعلا استجابت لهذا الطلب وعقد يوم الاثنين 29.5.2017 جلسة هامة للجنة بحضور اعضاء الكنيست: د. عبداللة ابو معروف، زهير بهلول ، د. جمال زحالقة ويهودا جليك، كذلك حضر ممثلي الجمعيات والمهنيين في المجال.
قدم البحث فاتن غطاس مستعرضا المعطيات عن الوضع الخطير في المجتمع العربي:
واحد من كل رجال اثنين هو مدخن.
واحدة من كل 10 نساء هي مدخنة.
40% من طلاب الثانوية يدخنوا نرجيلة.
ثلثي بيوت العرب فيهم تدخين وضحايا للدخان الغير مباشر.
مقاهي النرجيلة تزداد كل يوم في قرانا ومدننا، دون اي رادع.
عدم تنفيذ قانون منع التدخين، بكل اشكاله والنرجيلة ايضا! في الاماكن العامة واللامبالاة من قبل وزارة الصحة والداخلية بتنفيذ القانون في المجتمع العربي.
كذلك اشار الى عدم تنفيذ قرارات الحكومة حول التدخين واعلان وزير الصحة، السنة الماضية عن اقامة لجنة خاصة حول التدخين في المجتمع العربي، لم ينفذ منهم شيء!
مع التأكيد ان دخل الحكومة من الضرائب على التبغ تزيد عن 6.3 مليارد شيكل، لا يخصص منها شيء تقريبا لمكافحة التدخين. مختتما:
الامر يتعلق بحياة الناس!
لهذا ندعو اللجنة ولكافة اعضاء الكنيست لدفع برنامج عمل شامل، اقرار قوانين، تطبيقها وتنفيذها. قوانين بإمكانها منع الاصابة بالمرض وانقاذ الحياة.
وشارك في النقاش والمعطيات د. نهاية داود وبكر عواودة مدير جمعية الجليل ود. خالد هيبي من المنتدى المدني لتطوير الصحة في الجليل وغيرهم.
رئيسة اللجنة تمار زاندبرغ قالت: الارقام تتحدث بنفسها من المعطيات التي قدمت للجنة وهي خطيرة. وطالبت وزارة الصحة بإقامة اللجنة الخاصة لوضع التدخين في المجتمع العربي خلال شهر، كذلك تنفيذ قانون منع التدخين في الاماكن العامة “يَعبُر” عن مقاهي النرجيلة في البلدات العربية، لماذا؟ واكدت انها ستتوجه لوزيري الصحة والداخلية لبحث الموضوع معهما. كذلك نبهت لموضوع الاقلاع عن التدخين وانها ستخصص جلسة خاصة لبحث الموضوع.
مسابقة المدارس السنوية على اسم المرحوم د. ماركوس، تقام في مبنى جمعية مكافحة السرطان بالاشتراك مع “شيفي” الخدمات النفسية في وزارة المعارف ووزارة الصحة والرابطة لمنع امراض الرئة والسل، ستقام يوم الاثنين الموافق 5.6.2017 بمشاركة المدارس المختلفة من كافة انحاء البلاد وفيها سيتم عرض فعاليات ومجسمات من صنع طلاب المدارس.
جمعية مكافحة السرطان تقوم بفعاليات تثقيفية واسعة على مدار السنة لمنع التدخين وسلوك نهج حياة صحي، اكثر من الف محاضرة تعطى بواسطة مرشدين مهنيين، كي نؤثر على الطلاب ويصبحوا حاملي رسالة التغيير المجتمعي في بيوتهم وبلدانهم.
تحالف المنظمات الفاعلة في مواجهة التدخين، التي بدأت بمبادرة شبكة المدن الصحية التابعة لمركز الحكم المحلي وجمعية مكافحة السرطان بمشاركة الهستدروت الطبية، وزارة المعارف، صناديق المرضى، المجلس القومي لمنع التدخين، الشركة الطبية للامتناع والاقلاع عن التدخين والسلطات المحلية. قامت اللجنة هذه السنة بإعداد ونشر مواد اعلامية بعنوان: تدخين التبغ خطر يهدد حياتنا ومستقبلنا جميعا.
بحث جديد لجمعية مكافحة السرطان: الرياضة تقلل الرغبة في التدخين.
اعقاب السجائر والتي تحمل نفس السموم الموجودة في السيجارة، تشكل بين 20-38% من النفايات التي تجمع على شواطئ العالم.
عام 2016 نشبت 239 حريقة في البلاد بفضل وسائل التدخين (هذا من الحرائق التي تم التحقيق بها) وقسم منها ادى الى الموت.
صناعة التبغ في الولايات المتحدة مسؤولة عن انتاج 16 مليون طن من ثاني اكسيد الكربون.
اذا منع التدخين ستوفر البشرية انبعاث كمية ثاني اكسيد الكربون المعادلة ل 4 ملايين سيارة على الشارع! يدا بيد يمكننا ان ننقذ ارواح قد يحرقها الدخان”
من فاتن غطاس مدير فعاليات جمعية مكافحة السرطان في المجتمع العربي في البلاد.