فوز ثانوية التقوى وشباب رهط بمسابقة المجسم
تاريخ النشر: 01/06/17 | 19:00نظم مركز شباب رهط بالتعاون مع مدرسة التقوى احتفالا مصغرا لتكريم طلاب ومعلمي المدرسة بعد فوزهم بمسابقة أفضل مجسم والتي أطلقها مركز الشباب قبل نحو شهرين في مؤتمر التعليم العالي، حيث شارك في هذه المسابقة جميع المدارس الثانوية من خلال بناء مجسمات للمعاهد والجامعات في البلاد، وتم عرض هذه المجسمات في المؤتمر ومن ثم تم التصويت عليها من قبل الجمهور عن طريق صفحات الفيسبوك. وقد شارك في الاحتفال، الدكتور عامر الهزيل، مسؤول ملف التربية والتعليم، وعطوه أبو فريح، مدير مركز الشباب، والاستاذ فؤاد العمراني، مدير مدرسة التقوى الثانوية، ونضال الزيادنة وميثاق الهزيل، مركزي مجال التعليم العالي في برنامج رواد في مركز الشباب، والطلاب والمعلمين. هذا وقد تم تكريم الطلاب الذين قاموا ببناء المجسم، وتقديم جائزة للمدرسة وللمعلمين المشرفين على هذا العمل.
يشار الى انه جاء اختيار مجسم مدرسة التقوى الثانوية كأفضل مجسم، جاء بناءا على تصويت الجمهور ورأي لجنة التحكيم التي ضمت 5 أشخاص مهنيين والتي قيمت جميع المجسمات المعروضة أمامهم كلا حسب المقومات والمواصفات والدقة والمهارة. الدكتور عامر الهزيل، قال: “مثل هذه المسابقات تخلق جوا من التنافس الأكاديمي الشريف، من خلال بناء المجسمات تعرف الطلاب أنفسهم أيضا على الكليات والمعاهد العليا في البلاد، واستطاعوا التقرب خطوة أكبر نحو المستقبل الأكاديمي، نشكر مركز الشباب على هذه المبادرة ونتمنى أن تتواصل في الأعوام القادمة”.
فؤاد العمراني، مدير مدرسة التقوى، قال: “نبارك أولا لطلابنا هذا الفوز العظيم، ونؤكد أن هذا الفوز لم يأتي من فراغ، فالتعاون بين المعلمين والطلاب خلق جوا من الراحة والعطاء، نحن فخورين بهؤلاء الطلاب الذين قدموا كل طاقاتهم وجهدهم من أجل الوصول الى الأفضل”. كما وشكر العمراني مركز شباب رهط على هذا المشروع وعلى الدعم والتشجيع الذي يقدمونه لطلاب رهط لإيصالهم إلى المعاهد العليا.
عطوة أبو فريح، مدير مركز الشباب، قال: “بودي أن أشكر مركزي التعليم العالي في المركز، نضال وميثاق على هذا العمل الرائع والمتواصل طيلة الأشهر الماضية من أجل توجيه الطلاب نحو التعليم الأكاديمي وخلق مبادرات جديدة ومميزة تساعدهم على اختيار المعهد الأكاديمي أو الكلية المناسبة لهم من خلال مثل هذه المبادرات”. كما وشكر أبو فريح جميع المدارس التي شاركت في هذه المسابقة، والمدراء والمعلمين على التعاون المستمر، بالإضافة الى لجنة التحكيم التي عملت بمهنية كبيرة من أجل اختيار أفضل مجسم.