زعبي تلتقي غنايم لمواجهة ظواهر العنف
تاريخ النشر: 01/06/17 | 21:38أكّدت النائبة حنين زعبي أنّ “المشكلة الأساسية في ظواهر العنف و الجريمة المتفشية في المجتمع العربي هي تتعلق بإنهيار المرجعية الأخلاقية لشعبنا”، واعتبرت زعبي أنّ “الحل لا يكمن في تجنيد العرب للشرطة، فثقافة الشرطة ونهجها تجاه العرب يبقى أقوى تأثيرًا من أي زيادة عددية، مما يعني أن المطلوب هو تغيير النهج وليس العدد”، وجاء تصريحات زعبي هذه خلال جلسة عمل مشتركة ما بين بلدية سخنين والمكتب البرلماني للنائبة حنين زعبي، عقدت صباح اليوم الخميس في سخنين.
عمّم المكتب البرلماني للنائبة حنين زعبي (التجمع – المشتركة) بيانًا صحفيًا، جاء فيه:”ضمن جولة العمل التي تقوم بها النائبة زعبي مع السلطات المحلية العربية، وبعد الاجتماعين اللذين عقدا مع كل من مجلسي البعنة وجسر الزرقاء، عقدت صباح اليوم جلسة مشتركة ما بين بلدية سخنين والمكتب البرلماني للنائبة حنين زعبي (التجمع، القائمة المشتركة) حول خطة العمل لمواجهة تقاعس الشرطة في محاربة ظاهرة تفشي الجريمة في المجتمع العربي، وحول التقرير الذي قُدم لمراقب الدولة والذي يطرح خطة عمل ومطالب عينية وواضحة لمؤسسة الشرطة، ويطرح ادعاءات خطيرة تتلخص في كوّن الشرطة ما زالت جزءا من المشكلة وليست جزءاً من الحل. وقد شارك في الاجتماع رئيس البلدية، ورئيس لجنة رؤساء السلطات المحلية السيد مازن غنايم، ونوابه السيد محمد زبيدات ومنيب طربيه ومدراء الأقسام في البلدية ورفاق من كادر التجمع الوطني في سخنين”.
وأضاف البيان:”وشدد غنايم في افتتاحية الجلسة على أهمية التقرير، وعلى أهمية توحيد الخطاب السياسي في مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة، وعلى دور الشراكة بين الاحزاب الوطنية والسلطات المحلية للعمل وللضغط على الشرطة. كما تطرق الى أن الشرطة تعرف جيداً مصادر السلاح وبؤر المخدرات ونعرف أنها تستطيع القبض على المجرمين، ولكنها لا تعمل، وتعمل من أجل التجنيد فقط، وهذا ما لا نقبله. وأكّد أن اللجنة القطرية للسلطات المحلية ستعمل ما بوسعها لتوحيد العمل والخطاب ضمن السلطات المحلية العربية”.
دور قيمي وأخلاقي للمجتمع
وزاد البيان:”من جهتها أكدت النائبة زعبي أنّ “المشكلة الأساسية هي تتعلق بإنهيار المرجعية الأخلاقية لشعبنا، وفي عدم تطوير بديل وطني وعصري لاضمحلال مرجعيات تقليدية خلقت مساحات أمان بين الناس، فالفرد الذي يصبح هاجسه الاحتماء من ابن بلدته أو ابن شعبه، هو فرد لا يستطيع الانتماء أو الافتخار بشعبه، مما يعني تفكيك حصانة إنسانية وطنية ومجتمعية وأكدت زعبي أن هدف هذه الاجتماعات المتواصلة بعد تقديم تقرير لمراقب الدولة، هو توحيد الخطاب بينها، والاتفاق على خطة عمل تشمل مطالبات عينية ومجدولة زمنياً، وخلق مناخ ضاغط على الشرطة، يجبرها على تغيير تعاملها وسياساتها أو مواجهة مطالبات بالقطيعة”.
وأكملت زعبي مؤكّدة أنّ “الحل لا يكمن في تجنيد العرب للشرطة، فثقافة الشرطة ونهجها تجاه العرب يبقى أقوى تأثيرًا من أي زيادة عددية، مما يعني أن المطلوب هو تغيير النهج وليس العدد”. وأوضحت زعبي أنّ “خطة العمل تشمل اجراء مسح شامل لكل بلدة عربية، تشمل تقييمًا لعدد قطع السلاح ونفوذ عصابات الجريمة وعدد ملفات القتل التي لم تحل خلال السنوات العشر الاخيرة، وبؤر العنف ومخطط الشرطة لمواجهة ذلك خلال الأشهر الست القادمة”، كما قالت.
وأضاف البيان:”من جهته قال محمد زبيدات نائب رئيس البلدية حول دور البلدية: “نحن نعي دورنا التثقيفي والتربوي جيدا، ونعمل حتى ضمن شح الميزانيات، والتي نطالب الوزارات بزيادتها، نحن نعمل ضمن ميزانيات لا ترتقي لخدمة بلد بحجم سخنين، بتحرك وعمل مشترك من طواقم البلدية والتي تعي خطورة ظاهرة العنف وتحدد أهدافا للتعامل معها، هذا دورنا ونعرفه، ولكن الدور الأساسي كرادع هو للشرطة، فهل تقوم الشرطة بدورها؟ وفي النهاية نحن نشكر النائبة زعبي على هذا العمل المهم والمسؤول، والذي علينا جميعا أن نتكاتف لإنجاحه”، إلى هنا البيان.
عالفاضيييي هظنتوا اجتمعتوا وبعد الاجتماع صار قتل في كفر قاسم وشجار في عرعره وقتل في اللد .. وشو الفايده بس اجتماعات طارئه فاشله