د. راوية بربارة ضيفة مدرسة راهبات الناصرة

إحتفت مدرسة راهبات الناصرة بحيفا بالكاتبة الدكتورة راوية بربارة يوم الجمعة في لقاء مميّز مع طبقة العواشر وطاقم اللغة العربية في المدرسة، فخطّوا معا حرير الكلام حول رواية كان لترحالها في القلوب صدى لأنها لمست المشاعر وخاطبتها، وحضنت صورة كان الغبار قد لامسها منذ زمن لأنّنا بتنا نخاف أن نطرق غرفها حتى بقيت مغلقة، الى أن جاء شاطئ التّرحال وسحب معه كلّ المحرّمات فاستحالت جدول نقاش بين أبناء الجيل ،وصارعت الوجدان مرتبطة بشعب ،وطن وفكر، ومع كلّ التناقضات وما فيها من شوك إلا أنّها انسجمت مع الإنسانيّة.

هذا، وأثنت الدكتورة راوية بكلماتها المخمليّة على الطلّاب وما رأت بهم من رقيّ الحوار والحضور، فحفّزت عندهم حسّا واضحا ليقدّموا ما في حوزتهم من تساؤلات وإبداعات بين حوار رسائل ومناظرات ،شائكة وشائقة ،وبين الشّك في كونها قست على ابراهيم أو رصدت واقعا، بين بحثها عن يوتوبيا أو أنّها ترسم حقيقة مخفيّة، بين هذا وذاك يبقى لإثارة الجدل في الذّهن سؤال :هل يمكن أن ينبت التّعايش على هذه الأرض؟!.