مخطط خط الكهرباء بالروحة وتوتر بوادي عارة

يسود جو من التوتر في بلدات وادي عارة في ظل اصرار سلطات الجيش على المخطط القطري لمد خط كهرباء من اراضي الروحة، الأمر الذي سيلتهم مئات الدونمات العربية في اراضي الروحة. كما وتماطل سلطات الجيش في تنفيذ الاتفاقية الموقعة مع اصحاب الاراضي والتي بموجبها على الجيش تحرير الاراضي في منطقة “ب” وتحويلها دون شرط لاستعمال اصحابها، وهي منطقة تبلغ حوالي اربعة الاف دونم.وقد شهد الاسبوع الأخير العديد من التحركات حول الموضوع. فبمبادرة من لجنة الدفاع عن اراضي الروحة عقدت هذا الاسبوع في بلدية ام الفحم جلسة بحضور كافة رؤساء السلطات المحلية في وادي عارة، وبمشاركة النائب د. يوسف جبارين عن القائمة المشتركة، بالاضافة الى رئيس وأعضاء لجنة الدفاع عن اراضي الروحة، حيث تمحورت الجلسة حول التصدي لمخطط الكهرباء الذي تنوي سلطات الجيش فرضه على الاهالي.

وتم الاتفاق على ان يقوم رؤساء السلطات المحلية في المنطقة بالتوجه الى سلطات الجيش وشركة الكهرباء والسلطات المعنية للتأكيد على وقوف السلطات المحلية واهاليها الى جانب اللجنة واصحاب الأراضي في مطالبهم العادلة.وبمبادرة النائب د. يوسف جبارين، عقدت في بلدية ام الفحم جلسة عمل بين رئيس وادارة البلدية وبين إدارة شركة الكهرباء القطرية، وذلك لمعالجة القضايا العالقة على مستوى ام الفحم والمنطقة، وعلى مستوى البلدات العربية. وقد تم خلال الجلسة طرح موضوع خط الكهرباء الذي يخطط له في أراضي الروحة، حيث ابدت ادارة شركة الكهرباء تفهمها للموقف المعارض من قبل اصحاب الأراضي ورؤساء السلطات المحلية بالمنطقة. وتم الاتفاق على مواصلة الضغط على الجهات التخطيطية والعسكرية لتغيير مسار خط الكهرباء.ويواصل اصحاب الأراضي بالتنسيق مع رؤساء السلطات المحلية والنائب يوسف جبارين مساعيهم للتصدي لمخطط الكهرباء وحماية اراضي الروحة من هذه الهجمة المتجددة.