أنا راحلٌ للمُشتري
تاريخ النشر: 06/06/17 | 7:30غيمَةٌ بيضَاء كالصُّوفِ
تَصُدُّ الريحَ تَحذو
حَذوَ جذري في الرِّسوخ
لن تَزيحْ.
ليتَنِي في حضنِهَا مُضطَجِعاً
أخلو لنفسِي ,
أكتبُ الشِّعرَ أغنِّي,
أَستعيدُ ذكرى فوْحَ البرتقالِ ,
فوق يافا
كل إصباح ٍيفوح .
أستريحُ !!!
من سُيوفِ العُنف,
تَحصُدُ بالسَّنابل,
من حقولٍ لم تزل خضراء
تأسَى بالجُروح .
إنَّما لا راحة إذ مَا أُطِلُّ
شعبٍ يحفر القبر لنفسه,
في فؤوس الاجنبيِّ ,
يشترى الاكفان منه
بالملايين يبوح.
كيف أرتاح وشعبي
بالبلاهةِ راح يمْحَى إسمَهُ,
آخَى العَدوَّ كي يُبيدَ
من أقَرَّ بالنبيِّ والمَسِيحْ.
إنّهُ شعبٌ سفيهٌ وقبيحٌ
لا تلومُونِي !!!
فإني راحلٌ للمُشتري
فوق بسَاط الريحْ .
أحمد طه