“العربية لغتنا” تنظم إفطار رمضاني بأم الفحم

تاريخ النشر: 08/06/17 | 2:22

نظّمت مبادرة “العربية لغتنا” الأحد، مأدبة إفطار رمضانية، لأعضائها، في مطعم “الطويل” بمدينة أم الفحم، تخللها كلمات لعدد من الحضور، أكدت على أهمية تعزيز مكانة اللغة العربية في مواجهة الغزو اللغوي والثقافي الأجنبي.وأدار اللقاء الدكتور مروان أبو غزالة، من أم الفحم، مرحبا بالحضور ومثنيا على المبادرة، وخص بالشكر الشيخ رائد صلاح والإعلامي توفيق محمد جبرين، على جهودهما في تأسيس المبادرة وتجنيد العديد من أنصار العربية بهدف تنظيم فعاليات توعوية مناصرة للغة العربية في مواجهة الاختراق اللغوي الأجنبي.وأكد أبو غزالة أن “مآرب المبادرة هي تعزيز مكانة اللغة العربية في الحيز العام، تعزيزا قويا متينا، لأن العربية تستحق الهيمنة وصهوة اللغة والإبداع”.

وكانت الكلمة الأولى للأستاذ محمد عدنان بركات، رئيس مبادرة “العربية لغتنا”، وحيّا الحضور، وتحدث عن قيمة العربية وأهميتها في حياتنا، مؤكدا أن هدف المبادرة هو نهضة العربية ورفعتها.
وتطرق إلى المخاطر التي تتعرض لها اللغة العربية، ومنها الاختراق اللغوي الأجنبي والألفاظ الدخيلة عليها، ما استثار الشيخ رائد صلاح، لإطلاق مبادرته لحماية اللغة العربية، وطرحه فكرة تغريم من يتحدث بغير العربية بمبلغ مالي، عن كل لفظ مشوه لها، بحيث يستثمر هذا المبلغ في نصرة اللغة العربية.وقال بركات إن المبادرة تضم من العديد من الشعراء ومعلمي اللغة العربية، والناشطين السياسيين والاجتماعيين المهتمين باللغة العربية في الداخل الفلسطيني، منوّها إلى أن كل عربي يعشق لغته يستطيع الانضمام إلى هذه المبادرة.

ثم تحدث الدكتور الشاعر فاروق مواسي، المحاضر في كلية “القاسمي” في باقة الغربية، وشكر القائمين على المبادرة، لافتا إلى اهتمامه الكبير باللغة العربية، وجهوده في دراستها وعمله على نشر ما اكتسبه من معرفة في علوم العربية لأبناء “العربية”.وألقى مواسي، قصيدة من وحي عشقه للعربية، أشارت إلى قيمتها وجزالة الفاظها وعمق تعبيرها.ثم كانت مداخلة للنائب السابق، محمد حسن كنعان، مثنيا على المبادرة والقائمين عليها وأهميتها في إطلاق فعاليات مناصرة للعربية، في مواجهة ما تتعرض له من مخاطر ومخططات طمس وإلغاء من قبل المؤسسة الإسرائيلية. ودعا كنعان، إلى تكثيف الجهود من أجل رفعة اللغة العربية وحمايتها من أوباش اليمين الفاشي وسنهم قوانين مناهضة للغة العربية، وانتقد ظاهرة تعريف المحال التجارية باللغتين العبرية والانجليزية في البلدات العربية، مؤكدا على ضرورة مواجهة الظاهرة والتحذير منها والعمل على اجتثاثها، كما دعا إلى تعزيز الحفاظ على العربية في المدارس العربية، من خلال اختيار المعلمين الأكفاء الذين يتعاطون مع تمرير مادة اللغة العربية للطلاب بإخلاص ومهنية واقتدار.

وفي مداخلة للدكتور ياسين كتاني، رئيس مجمع اللغة العربية في كلية “القاسمي”، شكر فيها جهود القائمين على المبادرة ورحّب بالمشاركين في الأمسية، الذين جمعتهم، كما قال “طاعة الله أولا، ومحبة اللغة العربية ثانيا”.وأضاف: “جئتكم من أكاديمية القاسمي التي تحتضن نحو 3500 طالب وطالبة، يدرسون في 9 تخصصات، للقبين الأول والثاني، وهي تتصدر المنافسة بين الكليات العربية لتكون الجامعة العربية الأولى”.وأشار كتاني، إلى أن “القاسمي” أنشأت مجمع اللغة العربية على خلفية التردي اللاحق بالعربية وتدني التحصيل العلمي ونتائج الامتحانات في اللغة العربية، ونجح المجمع بكتابة العديد من الدراسات والكتب الساعية للنهوض باللغة العربية”.وتحدث السيد أحمد جبارين، رئيس اللجنة القطرية لأولياء الأمور العرب في البلاد، وحيّا المبادرة، متطرقا إلى جهود لجنة أولياء الأمور بعد انتخابهاللتواصل مع المدارس العربية، وتحدث عن مشروع لا منهجي مشترك مع وحدة التربية والتعليم في الضفة الغربية. هذا وحضر لقاء “العربية لغتنا” كل من السادة: سميح محمد اغبارية من أم الفحم، وصلاح رائد صلاح، أم الفحم، ومحمد يوسف ناجي، من مصمص، وتوفيق محمد، من أم الفحم، ومصطفى كبها، عين السهلة، وأحمد بركات، أم الفحم، محمد لطفي، أم الفحم، وبدر اغبارية، أم الفحم، ونمر قعدان، باقة الغربية، وغسان أبو راس، عيلوط، ومحمد حسن كنعان، طمرة، وضرغام صالح، أم الفحم، وياسين كتانه، باقة الغربية، وأسامة محاميد، أم الفحم، وصالح لطفي، أم الفحم، رائد صلاح، أم الفحم، حسن أحمد جبارين، أم الفحم، فاروق مواسي، باقة الغربية، علي خليفة، أم الفحم، أحمد عبد الرؤوف، مشيرفة، عبد المنعم فؤاد، أم الفحم، عبد الرحمن أبو الهيجاء، الفريديس، قصي كبها، أم القطف، قاسم سليم، أم الفحم، مروان أبو غزالة، أم الفحم.
‬طه اغبارية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة