أفضل الأبحاث أوروبيّا للأرثوذكسيّة حيفا
تاريخ النشر: 16/06/17 | 17:22فاز بحث الطّالبتين ريما صغيّر ويارا جابر من الصّفّ الثاني عشر في الكليّة الأرثوذكسيّة العربيّة في حيفا بجائزة أفضل بحث علميّ في الجسيمات الدّقيقة، ضمن المشروع العلميّ للمختبر الأوروبيّ للأبحاث النّوويّة (سيرن). يقع المختبر الأوروبيّ للأبحاث النّوويّة على الحدود بين سويسرا وفرنسا، وهو أضخم مختبر في العالم لأبحاث الفيزياء والمكوّنات الأساسيّة للمادّة والكون، ويتبع للمنظّمة الأوروبيّة للأبحاث النّوويّة.شاركت في المشروع العلميّ 180 مدرسة من 43 دولة، واختار المختبر أفضل 30 بحثا من بين الأبحاث الطّلّابيّة الرّائدة التي قدّمتها المدارس. تصدّر بحث طالبتيّ الكليّة قائمة الأبحاث العلميّة الرّائدة التي اختارها المختبر، وهو البحث العلميّ الوحيد الذي فاز من بين الأبحاث التي قدّمتها مدارس البلاد.
فحص بحث الطالبتين الفائزتين تأثير زاوية وضع الكريستال على نسبة الانعكاس والفرق بين تصرّف الجسيمات الموجبة والسّالبة في هذه الحالة. أشارت الطالبتان إلى أنّ العمل على المشروع بدأ منذ حوالي سنة ونصف السّنة، حيث تواجدتا مع الطّلّاب الذين يدرسون موضوع الفيزياء في الكليّة في محاضرة قدّمها أحد علماء المنظّمة الأوروبيّة للأبحاث النّوويّة في حيفا، وحينها بدأت رحلتهما في البحث عن موضوع علميّ رائد للمشاركة في المسابقة العالميّة. نجحت الطالبتان في إنجاز بحثهما العلميّ عقب اجتهاد شخصيّ لدراسة مواضيع فيزيائيّة مركّبة، وعقب استشارة وتوجيه متواصلين من الأستاذ شحادة شحادة، معلّم موضوع الفيزياء في الكليّة، ومن العديد من العلماء المختصّين في مجال البحث.
في حديث للأستاذ شحادة شحادة حول المشروع والإنجاز المشرّف، صرّح بأنّ المشروع يعتبر الصّرخة العصريّة في مجال الجسيمات الدّقيقة ويمثّل واجهة البحث العلميّ في يومنا، وخاصّة أنّ الأهداف الأساسيّة منه هي أغراض سلميّة بحتة. توخّى المنظّمون للمشروع الوصول إلى العقول المميّزة الملائمة لاحتياجات القرن الواحد والعشرين، وقد برزت مشاركة طالبتيّ الكليّة كمّا ونوعا في المشروع.
كما أعلنت المنظّمة الأوروبيّة للأبحاث النّوويّة عن إرسالها لجهاز كاشف للأشعّة الكونيّة للكليّة الأرثوذكسيّة في حيفا، تقديرا لمشاركة وفوز الكليّة في المسابقة العالميّة