لقاء حول التواصل الثقافي في طولكرم
تاريخ النشر: 17/06/17 | 15:22نظمت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في طولكرم، اول أمس ، لقاء ثقافي حول أهمية تعزيز التواصل الثقافي والأدبي بين أدباء الداخل الفلسطيني وأدباء الضفة وقطاع غزة .ورحب سكرتير جبهة النضال الشعبي في طولكرم ، الشاعر محمد علوش بالحضور ، مؤكداُ ضرورة تنظيم ندوات ثقافية وأمسيات شعرية مشتركة مع أعضاء اتحاد أدب من شأنها الحفاظ على الهوية الثقافية لشعبنا الفلسطيني.
وأكد الشاعر مفلح طبعوني أن تعزيز العلاقات واللقاءات الثقافية بين الأدباء والشعراء والمثقفين الفلسطينيين يعكس وحدة الشعب الفلسطيني ، مشيراُ إلى أن تراثنا وثقافتنا واحدة ولغتنا واحدة وتاريخنا واحد مشترك لا يمكن أن ينفصم أو يتجزأ، مشدداُ على أهمية توحيد الجهود الثقافية لنشر رواية الشعب الفلسطيني وايصالها الى دول العالم أجمع باعتبارها رافداُ أساس لفلسطين وهويتها الوطنية والسياسية ،وأشار إلى أن اتحاد أدباء الكرمل الفلسطينيين أسهم في تمتين عرى التلاحم الثقافي وتعزيز النسيج الفكري والإبداعي الوطني مع كافة المنتديات والمراكز الثقافية في الضفة والقطاع ، من خلال المشاركة في عشرات الفاعليات الثقافية على مدار الأعوام الماضية ، مطالباُ بعقد المزيد من هذه الندوات التي تحصن جبهة الثقافة وتسهم في تخصيب الإبداع.
وأشار السيد علي علي الصالح مدير المكتبة العامة في يافة الناصرة إلى دور المكتبات الثقافية في الداخل في إثراء الوعي الثقافي والوطني الفلسطيني وإغناء المشهد الأدبي في فلسطين التاريخية من الجليل إلى النقب ومن الخليل إلى جنين ، وذلك من خلال المشاركة في معارض الكتب التي تفتح المجال لتعزيز علاقة الأدباء الفلسطينيين يبعضهم البعض . ورفد الثقافة الفلسطينية بألوان جديدة من الفكر والفن والإبداع ، وفتح المجال لأصوات إبداعية جديدة أن تأخذ دورها .وأكد الشاعر عبد الناصر صالح وكيل وزارة الثقافة الفلسطينية ، أن وزارة الثقافة كانت ولا تزال حضن المثقفين والأدباء الفلسطينيين وبيتهم الدائم ، وأنها تدعم كل المبادرات واللقاءات التي من شأنها توحيد الصف الثقافي الوطني وإعلاء شأن الثقافة الفلسطينية والارتقاء بها إلى أعلى المستويات ، مشيداُ بكل الأنشطة التي تنظم باستمرار في أماكن متعددة في فلسطين ، وتسهم في إرساء الوعي الوطني والثقافي وصيانة الهوية الفكرية والإبداعية والوطنية لشعبنا، مؤكداُ أن وزارة الثقافة تمثل الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات وفي كافة الأماكن التي تتواجد فيها أبناء شعبنا ، وستظل ترعى الإبداع وتؤسس لثقافة تعزز الانتماء الوطني للأرض والتاريخ والتراث الفلسطيني العريق .