جمعية “منكم واليكم” تدعم العائلات بسخنين
تاريخ النشر: 20/06/17 | 11:05عندما نتحدث عن جمعية منكم واليكم سخنين معكم فإننا نتحدث عن جمعية نسائية في سخنين تعمل على نطاق محلي قد تكون منافسة لكبرى الجمعيات الخيرية في الوسط العربي وشعارها وخاصة في هذا الشهر الفضيل والأيام المجيدة “المسلم اخ المسلم كالبنيان المرصوص يدعمه ويشد من آزره”، “الكثيرون أصبحوا يتناقلون اسم هذه الجمعية القريب من القلب واللسان.
“منكم وإليكم سخنين معكم” هذا عنوان عريض وفكرة يتم تنفيذها على أرض الواقع في مدينة سخنين، وكل ذلك بفضل الله أولاً وبجهود أهل المدينة الخيرين”، هذا ما تقوله الحاجة المربية مريم أبو ريا مديرة جمعية “منكم وإليكم، سخنين معكم”، والتي تقوم على دعم ومؤازرة ما يزيد عن مائة وعشرين من العائلات المستورة في المدينة والتي تعمل على مدار الساعة ويستطيع كل مواطن أن يرى خلية النحل وبصدق ما ننقله، فالعشرات من النساء المتطوعات يقمن بأعمال تطوعية خدمة لأهل بلدهم. ويشهد مقر الجمعية بشكل يومي حملة لتوزيع الطرود والتي يتقدم بها المحسنين في المدينة تبرعاً لوجه الله طلباً للبركة وحب الخير ويتم توزيع ما يصل للجميعية على كل عائلة سخنينية مسجلة لديها والتي هي بأمس الحاجة لها في هذا الشهر الفضيل المبارك لتنعم بلقمة هنية وسائغة مع اللهث بالدعاء بالخير والبركة لمن كان صاحب التبرع.
وفي حديث مع المربية المتقاعدة مريم أبو ريا، قالت: “أن الجهود تتكاتف مؤخراً لدى إدارة وعضوات جمعية “سخنين منكم واليكم” في مدينة سخنين من أجل دعم ومساندة العائلات المستورة في المدينة، وإمدادهم ببعض الاحتياجات الرئيسية في شهر رمضان الفضيل بحيث تم توزيع خلال الشهر الطرود الغذائية بدعم من أصحاب المحال التجارية المشكورين وأصحاب المخابز، ومحلات الحلويات، والجزارين، وأيضاً تم توزيع لحوم الدجاج والاجبان والالبان على العائلات المستورة، ونحن الآن بصدد تجهيزات ما قبل العيد فنقوم بتوزيع المواد التموينية، واللحوم ، والحلويات وملابس وأحذية العيد، كما وسنوزع أيضاً ملابس المدرسة والكتب المستعملة، والقرطاسية، والحقائب المدرسية، ونحاول جاهدين لتوفير كل الاحتياجات المطلوبة من العائلات”.
وتطرقت ابو ريا في حديثها معنا الى الاشاعات والتي تستهدف الجمعية وسمعتها فقالت:” اننا في الجمعية ومن باب التزام تلك العائلات المستورة فإننا نطلب من كل عائلة مبلغ 100 شاقل بشكل سنوي لكي تشعر العائلة بالتزام من الجمعية ونحن ملتزمون بان نوفر لهم الطرد الغذائي وكسوة العيد والمدرسة والكتب والقرطاسية واللحوم والفواكه والخضار بالإضافة لتوزيع بعض الاثاث للعائلات المحتاجة لذلك، وكل ذلك مجاني وليس فيه منة من احد على احد بل هو من خير الله ومما اجاد به اهل الخير علينا، لندعمهم به، وهنا اتوجه لكل من يحاول بث الاشاعات المغرضة التوقف لانه ليس من مصلحة احد التشهير بنساء قد قطعن على انفسهن ان يخدمن مجتمعهن وبالتالي لا يجوز ترويج بهكذا اشاعات ونطلب من اهلنا تحري الصدق وهذه العائلات المستورة امام الجميع وبإمكان كل شخص غيور ان يتحرى الصدق منهم وجزاكم الله خيرا “.