إختتام مشروع الحوادث بالتسامح أم الفحم
تاريخ النشر: 23/06/17 | 12:22اختتم، الثلاثاء، في المدرسة التسامح الثانوية في أم الفحم، مشروع التداخل الاجتماعي لطلبة “التسامح” مع عائلات ضحايا حوادث الطرق من أهالي المدينة، بالتعاون مع طالبات أكاديمية “القاسمي” في باقة الغربية وقائمة “التوحيد” الفحماوية. تحدث خلال اللقاء، الذي تولت عرافته طالبة “القاسمي” إيمان رياض محاميد، مدير المدرسة احمد اغبارية، مرحباً بالحضور، ومعرباً عن تعاطفه مع عائلات ضحايا حوادث الطرق في مصابها الجلل بوفاة اعز ابنائها.كما أشار الى “أهمية المشروع في تقريب الطلاب من هذه العائلات المنكوبة، والتعرف عن كثب ما تعيشه من واقع اليم، وما يواكبها من مشاعر حزينة لا تفارقها منذ مأساة فقدان احد أفرادها على حين غرة”. واضاف مدير التسامح “انه يدعم ويرحب كهذه المشاريع ويعتز بمبادريه، كما اشار انه على استعداد للتعاون في السنوات القادمة مع مشروع منع حوادث الطرق.”
وتحدث د. ادير زلتسر من وزارة المعارف و مبادر مشروع منع حوادث الطرق، شكر طلاب “التسامح” كما وانه فخور بهم وان مجرد اشتراكهم بهذا المشروع يعني تعاونهم في محاربة هذه الظاهرة، وايضا شكر إدارة المدرسة ومعلميها على تعاونهم مع طالبات “القاسمي” في “إنجاح هذا المشروع الذي تم تطبيقه هذا العام كتجربة في أم الفحم، كما في عدد من بلدات المثلث الشمالي، بهدف التواصل مع العائلات الثكلى والتخفيف من آلامهم وأحزانهم، وإرسال رسالة من خلالهم الى أبناء مجتمعنا بضرورة اخذ الحيطة والحذر لتجنب وقوع المزيد من حوادث الطرق والسير والدهس التي نفجع بها اسبوعياً، إن لم يكن يوميًا، اذ ابدى تضامنه مع شعار كلنا سواسية غض النظر اختلاف اللون، الجنس، الديانة او العرق، وانما علينا جميعا التكاتف معًا ومحاربة افة حوادث الطرق ليعم السلام”.هذا وقد عرض الطلاب المشاركون في المشروع أمام الحضور، ووسط أجواء من التأثر ومشاعر الاسى لدى العائلات الثكلى، انطباعاتهم من خلال لقاءاتهم المباشرة مع عدد من أهالي وذوي ضحايا حوادث الطرق في المدينة، والبوم الصور والذكريات الذي قامت كل مجموعة ومجموعة من الطلاب بإعداده في ختام هذا المشروع التربوي والاجتماعي الهام. يشار الى انه هذه المشاركة ستحتسب للطلاب كساعات تطوع رسمية في شهادة البجروت”.