أعز من في الوجود..

بقلم: حنين عايد يعقوب

لا اعرف كيف سأكتب كلمات وأحرف لم يتمنى قلمي ان يخطها في أي يوم من الأيام ولكن لأجلك فقط أنت ,برفقتك تلونت ازهار حياتي … أنت أضفيت بريقا ورونقا خاص لأيامي … ومنحت عيني لمعانا ساحر … يعلم كل من ينظر لعيني أني احبك ورسمت على شفتي ابتسامة خافتة حين تلئلئت الدموع بعيني …مسحت أول دمعة سقطت من عيني بيدك الرقيقة الناعمة … وبلمسة حنونة مسكت يدي حينها فقط شعرت بالأمان شعرت بمعنى الحب …وحين غمرتني شعرت بالحضن الدافئ الحنون … على يديك تعلمت معنى الحب أول خطوة لي أنت من من علمتني حين أتعثر بحجر أن استجمع قوتي واقف بثقة وعزم من جديد دون أي مساعدة من أي احد ,علمتني أن أعطي ألعابي للمحتاجين وان لا احزن أو اغضب اذا رأيت من أحب مع احد سواي … علمتني أن لا ابكي على اليوم لأنه انتهى والغد أفضل .أعطيتني الأمل دائما … علمتني أن الفشل أساس النجاح وان أتعلم من الخطأ الذي اقترفه علمتني …أن الموت لا يوقف دوار الحياة ….وان لا احزن على فقدان احد…كنت لي بمثابة أخت وأم وصديقة فبكل فخر واعتزاز افخر لأنك بحياتي فأنت سبب وجودي في الحياة حبيبتي يا ملاك يا عروس البحر ويا قمر الدجى يا أغلى واعز من في الوجود … اسمحي لي أن اعتذر إن اخطي بحقك فكل إنسان يخطئ وينسى كما علمتني وجل من لا يسهو… اعلم انك لست غاضبة مني ولكن أنا احبك بكل نبض من قلبي … تعبت كثيرا في تربيتي واقدر لكي هذا المجهود الطيب … واعلم أني مهما كتبت ومهما قلت ومهما فعلت فلم ولن استطع أن أفيك أي من حقوقك … أمي مهما كبرت سأظل صغيرة بنظرك اعلم هذا وسأظل بحاجة لك دائما بحاجة لحنانك بحاجة لحضنك الدافئ الحنون بحاجة لنصائحك الرائعة لأكمل السير في درب الحياة لأحقق أحلامي اعلم انك دائما ستكونين واقفة إلى جانبي ولم ولن تتركيني وحيدة في أي يوم من الأيام لكني أخاف أن أفقدك. وأدعو الله دائما أن يطيل بعمرك ويؤجل المنية اعلم أن هذا الكلام لا يجوز حسب ديننا ولكن عزيزتي أنتي الروح التي في جسدي أنتي نور حياتي بدونك لا معنى لحياتي … أنتي كل شيء جميل في الوجود أنتي الدرة الثمينة التي اخبأها في صندوق وأخاف عليها أنتي من علمتني الكتابة أنتي من علمتني الأحرف التي أصبحت فيما بعد كلمات تنساب في شفتي وثم جمل في قلبي وثم عبارات على الورق …. عزيزتي سأختم كلماتي بقصيدة متواضعة نسجتها بخيوط الشمس الذهبية هي أول وأجمل قصيدة اكتبها في حياتي أتعلمين لماذا؟؟ لان عيناك وقعت عليها وتمعنت بها فأصبحت بنظري أجمل ما في ذكرياتي أتركك الآن مع الحان قصيدتي آمل أن تنال اعجابك هي اقل ما يمكن أن أقدمه لكي:

على وسادة طفولتي..

أماه تسعة شهور حملتني وبشدة وبعذاب وقعودا انجبتيني

أماه حنانك الكبير أعطيتني ومن قبلاتك الدافئة قبلتني

أماه من صدرك وليس حليب إلا حلبيك ارضعتيني

أماه في لمساتك الناعمة وهمساتك الحنونة ربيتني

أماه من اشدي الألحان اسمعتني وفي أذني اطربتيني

أماه لم تغمضي جفون عينيك بل ظلت ساهرة حتى نيمتني

أماه دروسي علمتني وفي امتحاناتي نجحتني

أماه سيرة النبي المصطفى الهادي والأحاديث الشريفة حفظتني

أماه آيات من القران الكريم حفظتني ومع الوقت ثبتيني

أماه على الأخلاق الحميدة ربيتني وللسمعة الحسنة اتبعتني

أماه أجمل الثياب البستني وفي أحلى صورة طلعتني

أماه يا نور عيني لا علم لي إذا كانت كلمة شكر تكفيك

أماه الذي اعلمه انك أفضل أم في الوجود فأنت ملاكي.

أماه اسأل الله أن تكوني ممن تقول لها النار:” اعبري فان نورك أطفا ناري

وتقول لها الجنة اقبلي فقد اشتقت إليك قبل أن أراك