بكرية تختتم دورة كتابة إبداعية بالفريديس

أغلقت دورة الكتابة الإبداعيّة فعّالياتها، في المدرسة الشّاملة، الفريديس, بإشراف وإرشاد الأديبة، والتّشكيليّة رجاء بكريّة. بعد سنة من الأمل والتأمّل، لمجموعة مختارة من الطّالبات المتميّزات. درسنَ خلالها تقنيّات في الكتابة والتّعبير، أساليبها مذاقاتها، مصادرها، في مركزها أسماء لامعة من الأدباءـ روائيّين شعراء، كتّاب قصّة قصيرة. ولعلّ الإنكشاف الواسع على تجارب أدبيّة عربيّة وفلسطينيّة، أهمّ تجربة مرّت بها الطّالبات على صغر أعمارهنّ، ثمّ تمكينهنّ من تحليل نصوص بعيدة المعنى في علاقتها مع اللّوحة الفنيّة، بتيّارتها الحداثيّة وانتماءاتها.
وقالت بكرية ” مفعمة برغبة العطاء، مملئة بإيمان مطلق بقدرتي على التّغيير. والإيمان عدوى انتقل منّي للطّالبات اللّواتي اخترتهنّ بعناية بالغة”، لقد كان لي حظّ الإلتقاء مع مواهب نوعيّة، تحتاج فقط أن يُؤخذ بيدها لتطوير ملكاتها الإبداعيّة، وإرشادها للمُمكِن على مفترقات التّعبير بين كثير غير الممكن في حاضر التّجارب الكتابيّة. في هذه الجيل الصّغيرة تُصقل الموهبة، وتُحدّد إمكانيّاتها. كانت فرصة نادرة كي يستفدن من تجربة حيّة معروفة عربيّا كتجربتي، ولقد فهمن تماما ماذا يعني لهنّ ذلك، ولم أبخل عليهنّ بما أملك . وقد أغلقنا الدّورة بشهادة تقديريّة، وهديّة ممثّلة بنسخ من مجموعتي الأولى “مزامير لأيلول”، وتمنّيت لهنّ كتابات مستقبليّة تتجاوز التحدّيات “.