وزير الصناعة البرازيلي يزور إسرائيل
تاريخ النشر: 03/07/17 | 16:50التقى وزير الاقتصاد والصناعة ايلي كوهين في القدس مع ماركوس فيريرا، وزير الصناعة والتجارة والخدمات في البرازيل، الاقتصاد السابع حجمًا في العالم. وناقش الوزيران مواضيع تطوير المشاريع والمبادرات والتعاون الاقتصادي بين إسرائيل والبرازيل، وأعلنا عن إطلاقهما دعوة جديدة في إطار خطة التعاون في البحث والتطوير الصناعي، يمكن من خلالها للشركات الإسرائيلية والبرازيلية التقدم بطلبات لتمويل مشاريع البحث والتطوير المشتركة.
زيارة الوزير فيريرا إلى إسرائيل على رأس وفد يضم حوالي عشرة من كبار أعضاء الحكومة يجعلها الزيارة الرسمية الأولى من وزير الصناعة والتجارية البرازيلي إلى إسرائيل. فيريرا نفسه زار إسرائيل عدة مرات في السابق، بصفته مسيحيًا إنجيليًا مساندًا لإسرائيل. الزيارة الحالية جاءت استمرارًا لزيارة وزير الصحة البرازيلي إلى إسرائيل قبل شهرين بعد فترة طويلة من انقطاع زيارات الوزراء البرازيليين إلى إسرائيل.
زيارة الوزير نظمتها وزارة الاقتصاد والصناعة من خلال الملحق الاقتصادي في ريو دي جانيرو ووزارة الصناعة والتجارة البرازيلية (MDIC) وبدعم من سفارة البرازيل في إسرائيل.
تساعد طواقم الممثليات في وزارة الاقتصاد والصناعة الشركات الإسرائيلية على اختراق الأسواق الدولية من خلال إزالة العوائق وخلق الفرص التجارية وبناء العلاقات مع شركاء محتملين في الأسواق المستهدفة.
وزير الاقتصاد والصناعة ايلي كوهين أشار في نهاية اللقاء إلى أن “أسواق أمريكا الجنوبية والبرازيل بشكل خاص، تشكل تحديًا أمام الشركات الإسرائيلية وتفتح إمكانيات كبيرة أمام التعاون. اتفاقية التجارة من عام 2010 تجعل إسرائيل الدولة الوحيدة خارج أمريكا الجنوبية التي تتمتع بأفضلية خاصة في السوق البرازيلي وهذا الأمر إلى جانب الرغبة المتبادلة للدولتين بزيادة التعاون بينهما يشكلان قاعدة مهمة تنطلق منها الشركات الإسرائيلية.
في أعقاب قرار الحكومة من عام 2014 الهادف إلى تطوير وتوسيع العلاقات الاقتصادية بين إسرائيل وأمريكا الجنوبية، تستثمر وزارة الاقتصاد والصناعة جهودا كبيرة لفتح هذا السوق أمام الشركات الإسرائيلية. من أجل هذا قامت الوزارة في السنوات الأخيرة إلى جانب أمور أخرى بافتتاح ممثليات جديدة لها في بوغوتا وريو دي جنيرو وليما وسنتياغو.
في الأشهر الثلاثة الأخيرة شاركت عشرات الشركات الإسرائيلية في معارض محلية في المجالات المذكورة وحققت نجاحًا كبيرًا. ومن الفروع الأخرى التي تشكل فرصة أمام الشركات الإسرائيلية: الطاقة المتجددة، حلول في مجال النفط والغاز، الماء، الزراعة، التعليم وغيرها.
بلغ التبادل التجاري بين إسرائيل والبرازيل عام 2016 حوالي 1.2 مليار دولار، صدّرت منها إسرائيل بضائع بقيمة 686 مليون دولار واستوردت ما قيمته 425 مليون دولار. في الأشهر كانون الثاني وحتى أيار 2017 صدّرت إسرائيل بضائع بقيمة 288 مليون دولار، وهو ارتفاع بنسبة 31% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي (معطيات وزارة الصناعة والتجارة البرازيلية). تصدير الخدمات من إسرائيل إلى البرازيل ارتفع بشكل منتظم في السنوات الأخيرة. وبحسب معطيات دائرة الإحصاء المركزية تم تسجيل صادرات بقيمة 154 مليون دولار في العام 2015.