غادة عبد الرازق تبكي إعتذارًا لجمهورها
تاريخ النشر: 10/07/17 | 0:06اعتذرت الفنانة غادة عبدالرازق للجمهور، الثلاثاء، بعد الفيديو الخاص بها المثير للجدل، والذي نشرته عبر حسابها على موقع Instagram.
وتابعت باكية في فيديو على موقع «انستجرام»: «كان امتحان من ربنا، لكن الناس أقول لهم أنا أخطأت فعلا وأنا آسفة جدا، آسفة لجمهوري وآسفة للناس وآسفة لبلدي آسفة ولفني، أقسم بالله العلي العظيم، وحياة خديجة وجويرية وابنتي روتانا أنا عمري في حياتي ما قصدت أن أقلل من نفسي أو أعمل شيء خاطئ».
وتابعت: «الناس قالوا إني كنت سكرانة، لم أكن سكرانة، الحكاية أننا أتلقى علاج منذ 22 سنة وأتناول عقاقير، وعندما كتبتم لي لم أر الكلام لأنني لا أستطيع القراءة بدون نظارة»، في إشارة منها إلى تعليقات المتابعين بأن جزء من جسدها ظهر للكاميرا.
واستكملت: «أحترم نفسي واسمي وأهلي وبلدي منذ 26 عاما وأحترم كل حاجة حولي، لم أخطئ في حياتي لكني لست ملاكا، أخطأت يومها فعلا لأنني كنت مرهقة طوال اليوم ورجعت بالليل وتناولت عقاقير، والأدوية النفسية معروف أنها تتسبب في حالة هذيان».
وتابعت: «أناس كثيرون قالوا لي أن أقول أنه مفبرك، لكن لم استطع أن أقول ذلك لأنني لم أصدق الكذبة، في الحقيقة أنني لا أشاهد التعليقات عن قرب، يجب أن أكون مرتدية النظارة، لم أستطع قراءتها لأنني لا أرى من قريب».
وأضافت غادة: «على قدر ما أنا أحبكم قوي قوي، على قدر أنني لم أتخيل أن الضربة ستكون قوية هكذا، ولم تفكرون أنني طوال 27 سنة حافظت على أسرتي وأحفادي، وفي هذه الفترة كنت قد قررت ألا أظهر هكذا أو أرتدي المايوه، أنا أحبكم جدا وحفرت في الصخر لمدة 26 عاما وحرمت نفسي من الحياة ومن قضاء الوقت مع ابنتي».
وحاولت الدعاء على من انتقدوها، قائلة: «جرحتموني كثر ألف خيركم وضايقتموني، يا رب يجعله في ميزان حسناتكم»، ثم تداركت: «كل شخص له أهل وأولاد، لا أريد أن أدعو على أحد، قلبي لا يطاوعني».
وأردفت: «كل هذا أفعله من أجل شيء واحد فقط، من أجل روتانا ابنتي وأحفادي وجمهوري ولأول مرة أشعر بعد 26 عاما بجد أنني يتم محاربتي أو أن يوجد أشخاص لا يحبونني، لو أعلم أن الشهرة توصل إلى ذلك، ملعونة هذه الشهرة والمال».