سيتم الإعتراف بعدد محدود جدا من القرى البدوية
تاريخ النشر: 05/07/17 | 21:10خلال رد وزير الزراعة المكلف بالمسؤولية عن ما يسمى “سلطة توطين البدو”، على اسئلة وجهها له النائب طلب ابو عرار، امام الهيئة العامة، حول عدد القرى غير المعترف بها الذي ينوي الوزير الاعتراف بها، وعن هدم الغرف المتنقلة في ام الحيران، وعن بناء قرى يهودية على انقاض قرى عربية، كشف الوزير امورا خطيرة من خطته السرية التي لم يكشف عنها بخصوص “توطين البدو”، حيث جاء في ملخص رد الوزير:” سيتم الاعتراف بعدد محدود جدا من القرى غير المعترف بها، والقسم الاكبر من سكان القرى غير المعترف بها سيُرحل الى القرى القائمة، وسيتم هدم الغرف المتنقلة في ام الحيران، وانه لا يوجد بناء مستوطنات يهودية على انقاض قرى عربية، وقرية رخمة رغم توصيات لجان التخطيط بإقامتها فإنها موجودة على اراض دولة، واراض عسكرية”.
وقد قاطع النائب ابو عرار الوزير مرارا خلال رده بقوله:” انك تلفق الامور، وتخرجها عن موضعها، فانت تهدم قرى عربية وتبني على انقاضها مستوطنات لليهود، وهناك امثلة منها: ام الحيران، والزرنوق، وتتنصل من افعالك وكأنك على حق، وانت ترفض توصيات اللجان المختصة تعارض اقامة قرية رخمة”.
وعقب ابو عرار على اقوال الوزير، بقوله:” مخطط الوزير خطير جدا، حيث سيعترف بعدد محدود من القرى، كما ان اللجان المختصة اوصت بالاعتراف بقرية رخمة، وهو يرفض الاعتراف بها، كما ان الوزير يعمل في الخفاء لصياغة مخطط لاقتلاع العرب من القرى غير المعترف بها بالتعاون مع جمعية “رغبيم”.
مطالبنا معروفة هي: الاعتراف بجميع القرى مسلوبة الاعتراف، وبملكيتنا على ارضنا، ومشاركة الاهل في تخطيط قراهم المستقبلية، وكل من يعمل على غير هذه المطالب فعمله مرفوض، وسيواجه بالنضال الجماهيري، ومن ناحية اخرى سنواصل نضالنا وعملنا من اجل الاعتراف بقرية رخمة”.