بين الكبوة والكبوة
تاريخ النشر: 17/08/11 | 11:35بقلم: أم السعيد
تبعثرت الاوراق
وتعالت تلهو في الافق البعيد
سارحة محلقة في الفضاء
المليئ بالمتغيرات
تارتة تعانق باوراق مثلها
واخرى تلتف حول غبار يلهو
وهناك شرائط من حرير
مع النسمات تتعالى
ومع الرياح تصل قمة اعلى بنايه
لتعود الى مكانها
مكررة المغامره
مرات ومرات
تماما كما الانسان
يعلو ويسمو
ويعود الى ما كان عليه
ليحاول العوده من جديد
عله يصل
وعله يحقق ذاته وشموخه
ليثبت لنفسه انه لا زال قادرا
على مواجهة متاعب الحياة
ولا زال يتغلب بقوة
وها هو يحقق الانتصار
الذي غرس بداخله منذ الصغر
في كلامك دائماً عبرة لمن يعتبر..ليس أجمل من أن نجد من يقدم لنا نصيحة ويعظنا وأنت تفعلين ذلك دوماً وبكل صدق..أدامك الله وسدد خطاكي
ام السعيد الغاليه كلامك عبر ومواعظ نابعه من تجارب في الحياة حياك الباري وادام عزك وعطاؤك
ام السعيد كلامك ياخذني لاكثر من عالم تارتا اكون فراشه تتطاير في سماء هذا العالم المتغير وتارتا اغوص في اعماق البحار المليئه بكل مشاعر الصدق شكرا لك وينعاد عليك رمضان
جميل ورايع جدا يا ام السعيد ورمضان كريم علينا وعليكم
أبارك محاولة الإنسان تحقيق ذاته وطموحاته بدون يأس وتقاعس!
خاطرة جميلة هادفة فيها العبرة والدروس.
(أرجو مراجعة الطباعة: نقول – تارةً!)
تحيه لكل المعقبين انا جدا اعتز بنقدكم وملاحظاتكم وجزاكم الله كل خير ورمضان كريم وينعاد علينا وعليكم والكل بخير
حياك الباري يا شاعرتي وجمل ايامك بالسعادة والاهداف النبيلة.
قصيدتك جوهرية الدروس ..المجد يتحقق بالمثابرة والعمل الدؤوب..والانضباط.
النجاح حليف كل مثابر..الاصرار .العزيمة..الثقة..التجربة المتجددة..التفاؤل..الامل.
الهدف النبيل..استغلال الوقت..التحسن المستمر الدائم..التآلف ..كلها اساليب للتطور
والرقي وتحقيق طموحات الذات في عالم العطاء الخالد..
عزيزتي الشاعرة..قصائدك تزدهر وتسمو للمعالي رونقا وجملا..تزداد حكمة..فيها
قدر كبير من الافكار الذهبية..
سيري بدروب المثابرة نحو الحياة الكريمة..لتحقيق الاهداف النبيلة للحياة العريضة.
تحية شكر وعرفان لشخصك العظيم على عطائك المتواصل لموقع بقجة.
شكرا لتعقيباتكم ورمضان كريم علينا وعليكم