خيمات إعتصام وحالة من الإستنفار تسود النقب

تاريخ النشر: 09/07/17 | 10:23

بادرت كل من اللجان المحلية في قريتي بير الحمام وبير هداج عن نصب خيام اعتصام في القرى، وذلك احتجاجا على سياسات الحكومة، حيث قام الأهالي في قرية بير الحمام بإقامة خيمة الاحتجاج بعد قيام الككال باعمال تحريش وتشجير باتت تهدد اكثر من عشرين الف دونم من الأراضي المستصلحة من قبل السكان بين قريتي تل السبع وبير الحمام. في بير هداج نصبت خيمة على مدخل القرية احتجاجا على سياسة الترهيب ومحاولة “سلطة تطوير البدو” الزج في السكان داخل تخوم الخط الأزرق وتوزيع اخطارات الهدم والاخلاء بالجملة. ويخشى السكان من قيام السلطات بتقديمهم لمحاكمات بهدف تركيزهم داخل الخط.
النائب جمعة الزبارقة زار قرية بئر هداج بالأمس وأشاد بالخطوة قائلا “الحكومة تسرح وتمرح وتقدم على هدم البيوت يمنيا ويسارا دون وجل ودون حساب” وتفيد المعطيات الى ان اكثر من الف بيت هدم في العام 2016 وشهد العام 2017 زيادة مطردة على عمليات الهدم. وأضاف الزبارقة ” الغالبية الساحقة من سكان بير هداج تقطن خارج حدود الخط الأزرق الذي رُسم بما لا يتناسب مع حجم السكان وتوقعات التكاثر الطبيعي وذلك بقصد تركيزهم وهذا ما لن نسمح به” ويبلغ عدد سكان قرية بير هداج اكثر 6000 نسمة بينما تبلغ منطقة النفوذ زهاء الستة الاف دونم، وفي المقابل فان المجلس الإقليمي المجاور رمات نيجب يستحوذ على 4.3 مليون دونم مع نفس عدد السكان. وأضاف الزبارقة قائلا “في الطريق لبئر هداج تتكاثر المزارع الفردية فمنها لتربية المواشي وتربية العصافير وتنشتر هذه المزارع على مساحات شاسعة اما البدو وهم اهل البلاد فممنوع عليهم ممارسة نمط حياتهم الزراعي ويجري الجز بهم في مستنقعات فقر” وأضاف الزبارقة “نقولها بلا مواربة اننا سندافع عن حقنا في ارضنا وحقنا بالعيش الكريم”.
كما شارك الزبارقة في الاجتماع التشاوري الذي عقد في خيمة الاعتصام شرقي قرية بئر الحمام وذلك احتجاجا على اعمال التشجير والتحريش التي تقوم بها الككال. وأشار الزرباقة الى دور الككال في سلب الأراضي “لا فرق بين شجرة وبين جندي يحرس الأرض ويطرد السكان الأصليين”. ودعا الزبارقة الى المشاركة في الاجتماع التشاوري مساء الاحد في تمام الساعة السادسة لبحث الخطوات الاحتجاجية المقبلة والتحضير للمظاهرة التي أعلنت عنها لجنة التوجيه في موعد سابق بداية شهر حزيران “في ضل الوضع السياسي الراهن الشيء الوحيد الكفيل بوقف عمليات الهدم ليس خطابات نارية ولا أي تفاهمات قوة الشارع وعزم الناس على التصدي “.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة