حَفِيدِي سَمِيِّي
تاريخ النشر: 13/07/17 | 15:40صَلُّوا على طه النَّبِيِّ ومجِّدوا
الله أعطَى ما ارتقبنا فاحمِدوا
إِذ باتَ وجْهُ العيدِ ذكرى مولدٍ
لَمّا تلألأَ باسم جدِّهِ أحْمَدُ
كَمْ شَنَّفَ الأهلَ بِغُرَّةِ صَيحةٍ
كالدِّيكِ عند الفجرِ يصدحُ وَحِّدوا
أنفاسُهُ بالسِّرِ أَفضتْ للوَرَى
أُمِّي أبِي نِصْفَيّ قلبي أَعبُدُ
أمَّاه حِضنُكِ بالمَحَبَّةِ عامِرٌ
أَبْقَى أَبي فيهِ شَذاهُ الأَوحدُ
لا تقلقِي أُمّاهُ جِئْتُكِ ثامِناً
طيرُ المشيئة شَدَّني يُغَرِّدُ
لم أَمْتَثِلْ , لكنَّما إِصرارُهُ
قد حَرَّمَ الأٌمَّ الحبيبة تَسعَدُ
فاسْتَرحمي البَاري لِإبنٍ واعدٍ
نادِي أبي يُثنِي على ما أَقصُدُ
أهداني جدي بالقَصِيدةِ قُبلةً
في قلبِهِ نارُ المحبَّةُ توقَدُ
الجدُّ بَحرٌ مِن حنانٍ وافِرٍ
والموجُ لَثمٌ واشتِمامٌ يُرغِدُ
لا تغفلي أُمَّاه إِني ناحلٌ
هذا حليبكِ مستَساغٌ أَجوَد
الزِّندُ يَقوَى بالوتينِ المغتني
بالأُكسجين الصافي دَمِّي يَرجُدُ
الحضنُ بحرٌ فيه يَحيَا سمكة
والبَحرِ روحٌ دونه قد يُفقدُ
يا ربُّ لا تبخلْ بنظرةِ مُعْجَبٍ
يلقاهُ في بيت الهناء السُّؤدُدُ
أحمد طه