الإسلامية تؤكد على ضرورة المحافظة على القائمة المشتركة
تاريخ النشر: 14/07/17 | 11:06اصدرت الحركة الاسلامية بيانا أكدت فيه موقفها الثابت وخيارها الاستراتيجي بضرورة المحافظة على القائمة المشتركة وتعزيز دورها وتطوير عملها استنادا الى احترام الاتفاق المؤسِّس للقائمة المشتركة، والتزام تطبيقه نصا وروحا، وهو المتضمن للتناوب بين أعضائها وفق ما جاء في الاتفاق.
وعبرت الحركة الاسلامية عن موقفها فيما ياتي من بنود:
1. القائمة المشتركة هي ارادة شعبنا، ومشروعنا السياسي الوحدوي والضروري لمواجهة عنصرية وفاشية حكومة نتنياهو وليبرمان الذين سعوا لإقصائنا عن المشهد السياسي البرلماني من خلال رفع نسبة الحسم، فانقلب السحر على الساحر وائتلفت القوى السياسية العربية في قائمة واحدة مشتركة وزاد تمثيلنا لثلاثة عشر نائبا تعبيرا عن ثقة ودعم ابناء شعبنا ، بعد ان تجمد لسنوات عند احد عشر عضوا.
2. لقد تأسست القائمة المشتركة على قاعدة الشراكة الوطنية الحقيقة، وبناء الثقة بين الاحزاب السياسية ، واحترام الاتفاقات الموقعة بين الاطراف الاربعة المشكلة للقائمة المشتركة، برعاية ومساهمة لجنة الوفاق الوطني، التي اقترحت بل قررت مبدأ التناوب بين الاحزاب على المواقع التي تمثل زيادة في التمثيل العربي في الكنيست.
3. لقد انتصفت مدة الدورة البرلمانية وجاء موعد التناوب خلال الايام القريبة القادمة تحديدا في 17/7/2017 وهذا هو وقت الوفاء والتزام التعهدات، وتجدد مشروعها، لتنطلق مرة اخرى في مسعاها الحثيث لخدمة ابناء شعبنا ولتعزيز التمثيل العربي وزيادته، وصولا لإسقاط حكومة اليمين والسياسات العنصرية التي ما زالت تسن القوانين العنصرية ضدنا وتبادر لهدم بيوتنا ومصادرة اراضينا وسلب حقوقنا.
4. ان التزام كافة الاطراف باستحقاق اتفاق التناوب كاملا وتطبيقه فعليا، يمثل حجر الزاوية والركن الأساس، لاستمرار هذا المشروع الوحدوي ، وان مسؤوليتنا جميعا هي الوفاء بالعهود والمواثيق، والعمل على تذليل كافة العقبات للوصول الى التطبيق الكامل لاتفاق التناوب وذلك باستقالة الاخوة النواب عبد الله ابو معروف من الجبهة واسامة السعدي من العربية للتغيير، ودخول سعيد الخرومي من الحركة الاسلامية ونيفين ابو رحمون من التجمع، وذلك بسحب اسماء الاخوة ابراهيم حجازي ويوسف العطاونة ووائل يونس من القائمة .
5. ان التزام الحركة الاسلامية بواجبها في الاتفاق نهائيٌّ، وان تعهدنا بانسحاب الاخ ابراهيم حجازي نافذٌ، وسيسلم كتاب التعهد للجنة الوفاق الوطني كتأكيد لموقفنا، بانتظار ان تضع لجنة الوفاق الوطني خارطة الطريق التفصيلية لتنفيذ الاتفاق كاملا وفي موعده المحدد.
6. نحن نستشعر ان ابناء شعبنا ينتظرون منا موقفا قياديا مسؤولا واضحا وصريحا وايجابيا تجاه المحافظة على القائمة المشتركة، ونحن على ثقة انهم لن يتخلّوا عن هذا المشروع السياسي الوطني الوحدوي في المرحلة القادمة.