قصيدة “مليكة العشق ” نصًا وبالصوت والصور

طُفتُ العالَمَ كُلَّهُ
فلَمْ أجِدْ أجْمَلَ مِنْ عَيْنَيْكِ،
بُنِّيَّتانِ تَسْلُبانِ النَّظَرْ
وَوَجْهٌ دائِرِيٌ يَشِعُّ كالقَمَرْ.
حَبيبَتِي يا مُتْعَتِي
في وَحْشَةِ الليْلِ الكَثيفْ،
جِئتُكِ عاشِقًا أداعِبُ قَدَّكِ النَّحِيفْ.
إنْ تَسْألينِي : ” هَلْ حُبُّنَا أسطُورَةٌ
أمْ قَدَرٌ وَقَضاءْ!
لَقُلْتُ: ” إنَّهُ رِسالَةُ الرَّبِّ مِنَ السَّمَاءْ” .
تعالَيْ غازِلِينِي واخلَعِي الرِّداءْ
يا مَليكَةَ العِشْقِ
يا أجْمَلَ النِّساءْ.
أحِبُّكِ يا بِدْعَةَ الوَلَهِ الجَمِيلْ،
يا نَشْوَةَ الخِلِّ في غَسَقِ الأصِيلْ.
سألْتُكِ : ” مَنْ فِي هذا الكَوْنِ تَعْشَقِينْ؟
فَقُلْتِ : ” إنِّي أعْشَقُ شاعِرًا
أضناهُ النَّوَى وَعبئُ الحَنِينْ” .
يا مُسْكِرَتِي، وَعَنْ حُبِّنَا ماذا تَقُولِينْ؟
هَلْ هُوَ قِسمَةٌ
أمْ مُتْعَةٌ
فيهَا اللوْعَةُ والحُبُّ الدَّفِينْ !!
بِرَبِّكِ ماذَا تَحْكُمِينْ؟
إنَّ حُبَّنَا خارِطَةٌ
دَوَّنْتُ فيهَا أنا وَانْتِ
حُبَّنَا للوَجدِ
وَهيامِ العاشقينْ.

كمال ابراهيم- المغار / الجليل.