التسبيح والإستغفار
تاريخ النشر: 07/08/17 | 2:26يعتبر التسبيح والاستغفار من نعم الله عز وجل على الإنسان، فقال تعالى في كتابه الكريم: “استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليك مدراراً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً”، التسبيح والاستغفار لا وقت محدد له، فيستطيع الإنسان أن يسبح ويستغفر في أي وقت، وفي أي مكان فهما طاعة لله عز وجل، ويتقرب الإنسان من خلالها إلى ربه، وتجلب له البركة والرزق وتيسير الأمور على الإنسان، وفيهما تكفير للذنوب والخطايا التي يرتكبها الإنسان في الليل والنهار. لذلك يجب على الإنسان الإكثار من التسبيح والاستغفار، والمداومة عليه أناء الليل وأطراف النهار، والحذر من مخالفة الشرع، والسير على نهج سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، وفي هذا المقال سنتعرف على التسبيح والاستغفار وفوائدهما على الإنسان المسلم. ومن أكثر عبارات التسبيح التي وردت عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-: “لا حول ولا قوة إلا بالله”، و “سبحان الله، والحمد الله، ولا إله إلا الله، والله وأكبر”، و ” سبحان الله وبحمده” و ” سبحان الله وبحمده، وسبحان الله العظيم” و “لا إله إلا وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير”، وغيرها الكثير من التسابيح والأذكار، ويمكن التسبيح على أصابع اليد وهذا محبب بشكل كبير، لأن أصابع اليد تشهد يوم القيامة على صاحبها، وفي القلب، وعلى المسبحة. وهناك العديد من عبارات الاستغفار التي يلجأ إليها الإنسان، ومن أفضلها: “اللهم أنت ربي لا إله إلاّ أنت، خلقتني وأنا على عهدك، ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلاّ أنت”، و “أستغفر الله”، و ” أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم، وأتوب إليه” و” ربّ اغفر لي”، و”استغفر الله العلي العظيم”. فوائد الاستغفار والتسبيح ترضي الله عز وجل. تطرد الشيطان. تجلب الرزق، وتبارك فيه. تمحو السيئات. تنور وجه المسلم. يزيل الغم، والهم. تحيي القلب. تجلب الطمأنينة، والراحة. تجلب السعادة، والسرور. تقوي القلب، والنفس. سبب من أسباب القوة، والنصر على الأعداء. يبقى لسان الإنسان رطب بذكر الله عز وجل. تسهل الأمور، وتخفف المشاق، وتسهل الصعاب على المسلم. تزيل الخوف من قلب الانسان. الاستمرار في التسبيح، والاستغفار تكثر من شهود الإنسان يوم القيامة. تجلب البركة في الوقت. تقرب الإنسان من ربه. تذكر المسلم بلآخرة، وتبعده عن الدنيا الفانية. تزيل الهموم، والأحزان، والغموم، والحسرات. تسد حاجات المسلم، وتغني القلب. يتم الابتعاد عن النميمة، والغيبة، والفحش.