ألمالكي في افطار بوادي عاره
تاريخ النشر: 16/08/11 | 2:13أقامت جمعية النور الخيرية، برعاية النائب أحمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير، إفطاراً رمضانياً في متنزه ميس الريم في عرعرة حضره ما يزيد عن ألفين من المشاركين والضيوف، نشطاء وكوادر الحركة ، الأمين العام اسامة السعدي واعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية. وكان ضيف الشرف هو وزير الخارجية الفلسطيني الدكتور رياض المالكي، بالاضافة الى سعادة السفير المصري السيد ياسر رضا والقنصل المصري سامح نبيل، السفير الاردني بالإنابة السيد ضيف الله الفايز، الشيخ النائب ابراهيم صرصور رئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، رئيس لجنة المتابعة السيد محمد زيدان، رئيس مجلس محلي كفر قرع نزيه مصاروة، رئيس اللجنة الشعبية وادي عارة احمد ملحم والمئات من الشخصيات الجماهيرية والشعبية.
وألقى الدكتور المالكي كلمة قال فيها : إن كل دولة في العالم وصلتُ إليها كان قد أتى إليها قبلي وفد إسرائيلي للتعطيل عليّ وكل دولة غادرتها لحقني بعدها وفد إسرائيلي لإفشال المطلب الفلسطيني بقبول فلسطين دولة عضو في هيئة الأمم المتحدة. حتى الآن 122 دولة تدعم مطلبنا وسنحظى بعدد أكبر عند موعد التصويت. كما شكر المالكي الدكتور الطيبي على منحه هذه الفرصة للقاء هذه الجماهير قبل شهر أيلول وأعرب عن أمله بلقائهم للإحتفال بإقامة دولة فلسطين.واكد :اننا لا نخاف تهديدات نتانياهو فقرارنا حاسم ونسعى لاغلبية ساحقة في ايلول.
كما ألقى سعادة السفير المصري كلمة قال فيها إن مصر لعبت دوراً هاماً في سبيل السعي لإقامة الدولة الفلسطينية وتمنى ان يكون الإفطار القادم في فلسطين وأن يكون الدكتور المالكي هو المضيف.
كما رحب رئيس لجنة المتابعة السيد محمد زيدان بالحضور الكريم وشكر الحركة العربية للتغيير ورئيسها الدكتور أحمد الطيبي على هذا الحشد الرمضاني الضخم مؤكدا الجماهير العربية لاقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وقدم رئيس مجلس كفر قرع كلمة أيضاً أشاد فيها بهذا الحدث الجماهيري الغفير في هذا الشهر الفضيل.
الشيخ النائب ابراهيم صرصور تطرق في كلمته إلى فضائل شهر رمضان وأكد ان رمضان هذه السنة له نكهة مميزة خاصة انه جاء في ظل الثورات التي تجتاح العالم العربي من أجل التغيير. وقال:” اعتقد الجميع ان الكثير من القيم اختفت من عالمنا العربي، ولكن الشعب أثبت أنه بالنضال الشعبي يمكن ان تتحقق المطالب والأماني “. وتمنى الشيخ صرصور على ان يكون هناك خطة شاملة لتكون وحدة عربية في العالم العربي، يكون العالم العربي دولة واحدة ينعم فيه الجميع بحرية الانتقال والتعبير عن الرأي. وأنهى قائلاً إن الفلسطينيين سينتصرون إما بالسياسة أو بالسياسة ! والاحتلال إلى زوال لا محالة. ثم جاءت كلمة الدكتور أحمد الطيبي الذي قال : إن فلسطين ستكون الدولة رقم 194 في عضويها بالأمم المتحدة، وهذا الرقم يشتمل على رمزية بالغة لأنه رقم قرار 194 المتعلق بحق العودة. الدبلوماسية الفلسطينية سوف تهزم محاولات نتنياهو المحمومة لإجهاض طلب العضوية. نحن ننادي بتظاهرات سلمية في الوطن والشتات لدعم المطلب الفلسطيني.
وأضاف الطيبي: لقد أثبتت المقاومة السلمية نفسها بينما تحريض نتنياهو على العنف مردود ومفضوح. كما تمنى الطيبي النجاح للمالكي والفشل لليبرمان.
ثم تطرق د. الطيبي أيضاً إلى الدور الذي يقوم به الأردن وشكره ملكاً وحكومة وشعباً ولا سيما على المنح الطلابية التي يحظى بها أبناؤنا حتى ان الأردن أصبح الرئة التي يتنفس بها عرب 48, وتناول ايضاً موضوع الاحتجاجات الجماهيرية التي تجتاح البلاد، مؤكداً ان العرب هم الأكثر فقراً والأكثر حاجة لحل الضائقة السكنية ولذلك توجد ضرورة للإحتجاج على سياسة هذه الحكومة المسيئة للعرب. وعبّر جميع الحضور عن سعادتهم بهذا الإفطار وما عقبه من لقاءات وكلمات أثرَت اللقاء وفتحت آفاق النقاش السياسي والجماهيري.
ابو فايز حبيب الشعب منور الحفل – وكل عام والجميع بالف خير —–